وكالة روسية : ” الجيش السوري يستعد لإطلاق كماشة نارية تفتح طريق حلب حماة الدولي “
قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “جبهات ومحاور إدلب وريف حلب الغربي حافظت على هدوئها النسبي، فيما أشارت مصادر إعلامية أن فتح طريق حلب – حماة أصبح أمرا محسوما يحتاج إلى الوقت فقط”.
وأضافت الوكالة أن “مصادر ميدانية أفادت أن الجيش السوري أرسل تعزيزات إلى محافظة حلب استعدادا لتطهير ريف حلب الغربي من جبهة النصرة، ونقلت صحيفة الوطن أنباء عن تجهيز الجيش العربي السوري لحملة عسكرية بريف حلب الغربي لتطهيره من الإره؟ اب وإبعاد خطره عن مركز المدينة”.
كما نقلت الصحيفة، أن “الجيش السوري يجهّز لعملية عسكرية بريف حلب الغربي بمحور جمعية الزهراء والراشدين، سيشارك فيها 1500 عنصر من الجيش والقوات الحليفة والرديفة، وكان مصدر صرح للوطن أن فتح الطريق الدولي وفق ما نص عليه اتفاق سوتشي بين الرئيسين الروسي والتركي، أمر محسوم لا رجعة عنه”.
وبحسب الصحيفة: “أكد الخبراء أن وقف إطلاق النار، وهبته موسكو لأنقرة بناء على طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بغية إفساح المجال لتنفيذ تعهداته بإجلاء الإرهابيين من الطريق الدولي الواصل من حماة إلى حلب، ومن المدن والبلدات الواقعة عليه والمجاورة له، ولذلك، لا مجال للف والدوران والممطالة على غرار ما حدث خلال الأشهر التسعة المنصرمة”.
وأكد الخبراء، بحسب المصدر ذاته أن “بوسع الجيش السوري، الذي استقدم تعزيزات كبيرة إلى خطوط تماس غرب حلب وريفها الجنوبي، فتح جبهات جديدة وهو قادر على تحقيق إنجازات ميدانية كبيرة فيها ابتداء من ريف حلب الشمالي، مروراً بجمعية الزهراء وتلة شويحنة ومنطقة البحوث العلمية وبلدة المنصورة غرب المدينة، وصولاً إلى منطقة الراشدين وبلدتي خان العسل والعيس في جنوبها الغربي”.
وأشاروا إلى أن “بإمكان الجيش السوري وضع الإره؟ ابيين بين فكي كماشة، بالتقدم من ريفي حلب الغربي والجنوبي الغربي إلى ريفي إدلب الشرقي والشمالي الشرقي، بالتزامن مع زحف وحداته من الريف الأخير ومن بلدة التمانعة باتجاه مدينة معرة النعمان، أولى محطاته على الطريق الدولي”.
*العنوان للوكالة الروسية[ads3]
طبيعي جدا فبعد أن افرغت الباخرة الايرانية حمولتها من الوقود برضى أمريكا أصبح بإمكان النظام إشعال الحرب من جديد و زج المزيد من الجنود في محرقة ادلب.
أتمنى من قوات المعارضة أن تجهز نفسها للمعركة جيدا هذه المرة و أن تستهدف بنيرانها كافة الجسور و التقاطعات على الطريق لتدميرها بالكامل فقط هكذا يمكنها منع تقدم قوات النظام و بذات الوقت تجعل تكلفة استعادة الطريق عالية جدا فقتل الشبيحة و جنود الأسد ليس له قيمة لدى النظام فالجندي كلفته ساعة جدارية او عنزة او ربما صندوق برتقال بينما الجسور ستكلف جماعته ملايين الدولارات.
ان الله وعدنا النصر
ولن يخيب وعد الله
فليسمع بوتين والأسد