من معرة النعمان إلى لندن .. بي بي سي تروي قصة شابة سورية : ” أصبحت لا دينية بسبب تشدد والدها “
التشدد والحرص اللذان يمارسهما بعض الآباء لتربية أبنائهم، لا يجدي نفعاً دائماً كما يتصورون، ويؤدي أحياناً إلى نتائج عكسية تماماً.
عائشة شابة من عائلة متدينة ومحافظة، هجرت الإسلام بسبب تشدد والدها، تروي هنا لبي بي سي قصتها.
تنحدر عائشة من أسرة متدينة ومحافظة من بلدة معرة النعمان شمالي سوريا، لكنها نشأت في دمشق وحلب قبل أن تنتقل إلى لندن.
قضت عائشة 16 عاماً تحت رعاية والدتها، وتعلمت منها فروض الإسلام وقراءة القرآن، ورباها اهلها على حب الناس وكرم الأخلاق.
واعتبرتها والدتها “ابنة مثالية”، لكنها توفيت عندما كانت عائشة في السادسة عشرة من عمرها.
ساءت حالة عائشة النفسية بعدها، ولم ترغب في الحياة وكثيراً ما فكرت بالانتحار، ليس بسبب فقدان والدتها، بل بسبب معاملة والدها القاسية التي كانت تختلف تماماً عما اعتادت عليه من أمها.
وبات الوالد وشقيقاها اللذان يكبرانها سناً، أكثر حرصاً وتشدداً في تربيتها، وباتت جميع تصرفات الفتاة المراهقة خاضعة للمراقبة من قبل والدها الذي فرض عليها الكثير من القيود والقواعد الجديدة لتربيتها.
كان الوالد يتدخل في أدق تفاصيل حياتها بحسب قولها، الأمر الذي دفعها إلى البحث عن مصدر آخر أملاً بقليل من الحرية والسعادة.
تقول عائشة: “كنت أذهب مع جدتي إلى جلسات تلاوة القرآن في المسجد دون رغبة مني، بل بأمر من والدي بهدف عدم بقائي وحيدة في المنزل أثناء غيابه، ظناً منه بأنني قد أرتكب خطأ ما وأشوه سمعة العائلة”.
وتضيف: “من السهل بالنسبة لوالدي أن يطلق الألفاظ المهينة ويشتم، فقد كان عصبي المزاج، ينهر ويضرب في حالات الغضب الشديد، كما ينتابه الشك في تصرفات الجميع من حوله، ولا يعجبه الرأي الآخر، إنه ديكتاتوري لا يهنأ إلا بطاعة الجميع حتى لو كان على خطأ.
لم يكن والدها “ممن يتقبل الحوار وكان مقتنعاً بطريقة حياته و”تربيته الصالحة”، لكن لم يشمل ذلك ولدَيه، بل كانت هي الوحيدة التي تحمل مسؤولية شرف العائلة وكرامتها وسمعتها كونها فتاة، هكذا كانت تشعر عائشة.
ومع مرور السنوات، وجدت نفسها في عزلة تامة عن جميع صديقاتها، و”تحت الإقامة الجبرية في منزلها”، ولم يُسمح لها بإكمال دراستها الجامعية رغم حصولها على الدرجات المطلوبة لاختيار ما كانت تطمح إليه، وهي دراسة اللغة الإنجليزية.
كان لدى عائشة الكثير من الوقت في البيت لأنه لم يُسمح لها بالعمل، بانتظار من يطرق بابها طلباً للزواج منها.
وتصف عائشة ظروفها: “كنت وحيدة وتعيسة ويائسة، حتى صديقاتي من بنات الجيران كنَّ يقمن بزيارتي سراً أثناء غياب والدي الذي حظر صداقتي لهن لأسباب مختلفة، فكارولين بسبب قوميتها الأرمنية ودينها المسيحي، ولمياء لأنها كردية ومن أسرة مسلمة أيضاً، لكن ليس على طريقة والدي، وكانت فاطمة محظورة أيضاً، رغم أنها صديقة الطفولة ، بسبب صوت ضحكتها العالي الذي كان يصفها والدي بقلة الحياء”.
بدأت عائشة تدير ظهرها لمكتبة والدها التي اقتصرت على الكتب “المرعبة”، فقد كانت الروايات العالمية المترجمة وقصص الحب ممنوعة تماماً، لأنها “تنخر في العقل وتسممه بالأفكار الغربية” بحسب اعتقاد والدها، أما التلفزيون فيعتبره بؤرة الفسق والفجور.
و أكثر ما دفع عائشة إلى البحث عن معتقدات أخرى غير الإسلام هو “ذلك التشدد وضيق الأفق من والدها”، وتشبه حالتها في تلك الفترة، بالغريق الذي يبحث عن بصيص أمل فيمسك بقشة.
أما شقيقاها، فكانا يعيشان حياتهما على أحسن ما يرام، لا قيود على زياراتهما وأصدقائهما وسهراتهما خارج المنزل، الأمر الذي كان يجعلها تشعر بالغيرة والظلم بحسب تعبيرها.
وتستحضر عائشة التي تبلغ الأربعين حالياً، مقتطفات من كتيبات يجلبها لها والدها وهي لم تدخل سن العشرين بعد.
ومن ضمن ما تتذكر، نصاً في وصف جهنم بالقول:” إن من يدخل جهنم، سيرى امرأة معلقة بشعرها ويغلي دماغها لأنها كانت سافرة، وأخرى معلقة بلسانها والجمرة تنزل في حلقها لأنها كانت لا تطيع زوجها، وأخرى معلقة بثدييها لأنها كانت تمتنع عن مضاجعة زوجها عندما كان يطلب منها ذلك، وامرأة تأكل لحم جسدها و النار توقد من تحتها لأنها كانت تتزين للناس، وأخرى تحرق وجهها و يدها وهي تأكل أمعاءها لأنها لم تغتسل من الجنابة والحيض وغيرها الكثير من القصص المرعبة مثل عذابات القبر المضاعفة للمرأة”.
وترى عائشة أن الدين الذي تربت عليه وأحبته، يعادي المرأة ويحمّلها مسؤولية مضاعفة بالنسبة للرجال، وينتقص من قيمتها. كما أنه لا ينصفها بالميراث ولا يمنحها الحرية مقارنة ما للرجال، وأنها دائماً مخلوق من المرتبة الثانية.
بدأت عائشة رويداً رويداً تبتعد عن الدين بعد أن سئمت تشدد والدها وتعصبه الديني، لم يكن لحياتها أي هدف أو معنى، وكان يجول في خاطرها أسئلة تربكها أكثر، على سبيل المثال، كانت تتساءل مع نفسها “أيعقل أن ينتهي جميع هؤلاء الطيبون من حولي وكذلك جاراتي الأرمنية والمسيحية والكردية والعلمانية وغيرهم إلى نار جهنم وهم بهذه الطيبة والإنسانية؟ من سيدخل الجنة إذاً؟ وهل سيكون والدي الذي يوبخني ويؤلمني ويمنعني من التعامل مع الجيران هو من سيدخل الجنة؟”.
كانت تتمنى لو كانت ابنة الجيران وليس ابنة والدها، إذ كانوا جميعهم يحترمونها ويرونها “مسكينة ومغلوبة على أمرها”.
وتسرد عائشة بعض الأمثلة من حياتها وتقول: “كان والدي يصرّ على صيامي عندما كنت حائضاً، لئلا يصبح أمر عدم صومي في رمضان أمراً اعتيادياً، وكان يستشيط غضباً عندما أتأخر في إعداد مائدة الإفطار لدقيقتين أو أكثر، وإذا حدث ذلك، كان صراخه علي يخترق جدران المنزل، لأشعر بالإحراج والخجل من الجيران، إذ لن يصدق أحد أن كل ذلك الصراخ سببه مائدة طعام”.
وتعلق على حادثة من الحوادث التي اعتاد والدها عليها قائلةً: “في إحدى أيام الصوم الطويلة، وبينما كنا جميعا نجلس حول الطاولة بانتظار موعد آذان المغرب، افتعل مشكلة كبيرة لنفس الأسباب التي اعتدنا عليها، وقام على إثرها برمي جميع الأطباق على الأرض، فبقينا جائعين، وقضيتُ ساعات في تنظيف المنزل، كان ذلك آخر يوم صوم في حياتي” .
بعدها انكبت عائشة على البحث والقراءة في كتب أخرى ممنوعة بدءاً من “قصص الخلق وظهور الأديان إلى روايات الحب العالمية فالكتب الفلسفية والنفسية والجنسية وغيرها الكثير من الكتب عن المرأة والحريات والثورات الغربية”، وكانت جميع تلك الكتب تستعيرها من أصدقائها أو المكتبة الوطنية وتخبئها تحت سريرها بعيداً عن عيني والدها.
وتحدثت لموقع بي بي سي عربي عن طبيعة حياتها السرية عند غياب والدها لفترة طويلة بحكم ظروف عمله، وتقول: ” كنت متقمصة لشخصيتين في حياتي، واحدة (مزيفة) أبدو فيها مؤمنة ومحجبة ومطيعة بلا صوت وبلا اعتراضات، وأخرى (حقيقية) كنت أعيشها بين الأصدقاء سراً”.
وتضيف: “كنت أحياناً أحضر بعد المسرحيات في المسرح الجامعي مع صديقاتي أثناء غياب والدي، لكنها كانت مغامرة جريئة ، لأنني كنت أدرك حجم العقوبة التي قد أتعرض لها فيما لو اكتشف والدي الأمر، وكنت أدخل في حوارات مع زملاء صديقاتي في الجامعة، أثناء اللقاءات التي كنت أحضرها في الجامعات. كانت تلك من أجمل لحظات حياتي ومنفذي الوحيد للتعرف على العالم خارج دائرة الأقارب، ما عدا ذلك كان جحيماً لا يطاق”.
كان يقول لها والدها إن الرجال “ذئاب”، وهدفهم الوحيد هو النيل من شرف الفتاة، لحثها على عدم الوقوع في حب أي شخص ما، إلا من طرق بابها وتقدم للزواج منها. لكنها كانت تلتقي بأولئك الأصدقاء في الجامعة، وتأكدت أن ليس جميعهم كما يصفهم والدها. وعموماً لم تكن تتبع أي من نصائح والدها لأنها فقدت الإيمان به.
تبددت الغيمة التي حجبت النور عن حياتها، وأصبحت تعشق الحياة بفضل صديقها الجديد، الكتاب، الذي كان يأخذها إلى عوالم جميلة أكثر حرية وجمالاً وتشويقاً.
ورويداً رويداً ولدت لديها قناعات جديدة بعد سنوات من القراءات المتنوعة، واقتنعت بأنه “من غير المعقول أن يحاسب الله أو الخالق العظيم مخلوقاً ويعذبه ويحرقه من أجل قطعة قماش للرأس، أو يذل مخلوق أمام مخلوق آخر لاختلاف الجنس، وإلا سأعتقد بأن الخالق رجلٌ!”.
وتصف محبتها لله بقولها: “من غير المعقول أن يكون الخالق الذي أحبه وأؤمن به أن يكافئني بحرقي في جهنم لخطأ ما قد أرتكبه، لأنني إنسانة ولست كاملة، والكمال له وحده، ومن غير المعقول ألا ينصف مخلوقاً في الحياة والآخرة وهو من أوجده في الحياة بإرادته، فما تفسير كل هذا القهر واللاعدل من الأديان بحقنا نحن النساء، ولماذا مفروض علينا تبعية الرجال وتأليههم؟ “.
لا تهتم عائشة الآن بالأديان، بل بالإنسان بحسب وصفها، وتقول “أنا أفضل من معظم المتدينيين الذين يظنون أنهم يقومون بما يرضي ربهم، لكنهم في الواقع لا يفعلون ذلك، أما أنا فأفعل، وأحترم السني والشيعي والبوذي والملحد والأرثوذوكسي والكاثوليكي وغيرهم من الناس لطالما جميعنا بشر، نخطئ تارة ونصيب أخرى”.
ولم يكن تحول عائشة إلى اللادينية وليد أيام وشهور، بل نتيجة للكثير من التناقضات والصراعات الداخلية على مر السنين بين نفسها، حول الكثير من الأسئلة التي لم تصل إلى جواب لبعضها حتى الآن.
لكن ما يرضيها هو إيمانها بالخالق الذي لا يستطيع العقل البشري معرفة أي شيء عنه، وعدم إيمانها بالأديان بسبب الاختلافات والخلافات بينها كما تعتقد.
وتقول عن تصنيفها لنفسها باللادينية: “لم أشعر بسعادة حقيقة وراحة ضمير إلا بعد أن حسمت قناعاتي وتقربت أكثر من الخالق وابتعدت عن الأديان، ولو علم والدي بمعتقداتي، لتبرأ هو وعائلتي مني فوراً، لذا قررت أن أبقي الأمر خاصاً بي ولن أفصح عنه فلا جدوى من ذلك”.
تزوجت عائشة من أحد أقربائها، وهي متفقة وسعيدة مع زوجها ويعيشان في لندن منذ أن تزوجا قبل عشر سنوات. أما اسم عائشة، فهو مستعار وتم بناءً على رغبتها لأنها لا تريد أن تخسر عائلتها.
هيفار حسن – بي بي سي
*النص كما ورد في الموقع العربي لهيئة الإذاعة البريطانية[ads3]
يعني للاسف الشديد ان هناك الكثير من التهم الباطله التي يتم استخدامها لإهانة الطين الاسلامي الحنيف
المبني على الحق والعدل والمحبه والمساواه!!! فلماذا كل هذا الافتراء على الاسلام؟؟
الاسلام طين محبه دين عطل دين سلام دين حوار وتبادل افكار وآراء واول شيءفعله الرسول محمد صل الله عليه وسلم
ان يتشاور مع رفاقه واصحابه في كل امر والادله واضحه لكي يجد الباحث عن حقيقة الاسلام
اما ان ننكر ان هناك عادات قبليه جاهليه فهذا صحيح ولكن يستطيع العاقل ان يصل لقلب الام او الاب عبر الاسلوب الحسن الذي يجده مناسباً لكل عجوز او عجوزه فهذه الحياة حياة عذاب وصبر
اما ماقاله الاب وحرصه على ابنته فكل كلامه صحيح صحيح صحيح وجامعات حلب دمشق وووو
تشهد بالكثير الكثير الكثير من الفلتان والضياع والفسق والفجور وعلى عينك ياتاجر السيارات والتكشيف وال ال على ابواب الجامعات والكفتريات تشهد بحقائق ما يتواصل به كل الشباب والبنات
بل اصبحت الجاهله المتخلفه من لا صاحب لها؟؟ بل تتباها التي عندها ٤ او ٥ اصحاب
وهاي وباي
اخي عدل كلمة طين واكتب دين انا بعرف مابتقصد وشكرا لك جزيل الشكر👍
المشكلة اجتماعية، عائلية لا علاقة بالدين، كمشكلة اغلب السوريين رجالاً و نساء، انا اعتبر نفسي مؤمناً عن قناعة ليس فقط بالفرائض، بل بالعقيدة الانسانية، لا يمكن انت تفرض على الانسان الايمان بالصرماية!!
المجتمعات العربية ليست متدينة إطلاقاً ولا تخاف من الله إطلاقاً، بل تخاف من اقرب الناس، من الاهل الجيران الاقارب!!!
يخافون بعضهم اكثر من الله!؟
هل هذا إيمان ام نفاق!؟
عندي قناعة مطلقة ان الله سوف يحاسب الناس هلى أعمالهم و ليس على أديانهم.
طوهل وجدت في دين الصليبي او البوذي او الشوعي او الهندوسي او او او كلهم عدا الاسلام هل وجدت فيهم تلك الاعمال الصالحه التي مبنيه على الحق كما يأمرهم كتابهم الباطل ؟؟
فكتبهم كلها ضلال في ضلال وعنصريه ولا مساواه وانما مبنيه على الاستبداد والاستعباد
لذلك الدين الحق هو دين الاسلام الذي امر الله به في كتابه العزيز بشكل واضح وصريح
((( ومن يبتغ غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ))) ال عمران ايه ٨٥
مشكلة الاسلام بمسلميه، و تحديداً من امثالك.
اولا لا يوجد دين شوعي، يوجد نظام شوعي.
ثانياً انضر الى الدول العربية و الى الغرب، هل نحن خير امة انزلت للناس؟
عندما حمل المسلمين اخلاقهم و وصلوا الى آسيا، دخل الإسلام ٢٠٠ مليون انسان.
ماذا نقدم نحن اليوم كمسلمين للعالم؟!
من هم قدوتنا!!؟
شحيبر و حفتر و ابو منشار برميل!؟
السنا نحن من قيل فيهم، كما تكونوا…..
الدين اخلاق و مكارم، انا لا اقول ان الغرب القبلة المناسبة لهذه العبارة، و لكن اذا أزلت مصطلح (الجنس) من جميع هذه التفاصيل، ستجدهم افضل منا في كل شيء من الألف الى الياء.
الأخلاق ليست بين فقط الأرجل.
شقد في من امتال عائشة بمجتمعنا مقموعات ومدفونين بالحياة ؟ ازمتنا اجتماعية و فكرية قبل ما تكون سياسية .. عقبال الحرية لكل المعنفات والاسيرات
هناك تناقضات غريبة جدا في القصة التي تشوه بشكل أساسي الاسلام. فعائشة لم يسمح لها بدراسة الجامعة في بداية ابقصة و في الثلث الأخير تتحدث عن صديقاتها في الجامعة أي أنها درست في الجامعة.
عائسة المسكينة لم يسمح لها بمغادرة البيت و كان لدى والدها مكتبه لم يذكر من كتبها سوى الرعب الاسلامي و تحت سريرها كان ممتليء بكتب من نوع آخر أحضرتها من مكتبة البعث الوطنية و كل السوريين يعرفون ماركس و لينين و أقوال القواد من المكتبة الوطنية.
هي تزوجت من عشر سنوات و رحلت إلى لندن يعني قبل الثورة و لكن كيف وافق والدها المتشدد جدا على زواجها للغربة أعتقد أن القصة بتناقضاتها إما مختلقة تماما أو تم تحريفها لتشويه الاسلام و الدعوة للانحراف عنه فقط لا غير.
انت لو قرأت في نهاية القصة اسم هيفار حسن (كردية) وقرأت ما تكتبه في مواقع مختلفة لعرفت الغرض من هذه القصة المختلقة مع قناعتنا بوجود آباء قساة وجهلة ولا يعرفون التعامل مع اولادهم.
كمان في نقطة… كيف بضيعة متل معرة النعمان يكون فيها ارمن و مسيحيين و أكراد و ساكنين جانب بعض؟؟؟؟؟
االقصة لا تناقضات فيها بل بفهم القارئ الذي لا يقرأ بتمعن، وتقول القصة صديقاتها الجامعيات وهذا ليس بالضروة أن تكون عائشة جامعيةـ والكتب كما تقول كانت تجلبها لها تلك الصديقات اللواتي تسنى لهن الدراسة في الجامعة من المكتبة الوطنية، وهذا طبيعي ومنطقي ايضاً، وتزوجت من أحد أقرباءها فلا غرابة أن يوافق الأب على القريب حتى لو عاش في الغربة, القصة مش كيمياء واضحة ومفهمومة وهناك آلاف العائشات تعانين دون أن يسمع بهن أحد بل وأسوأ من هذا
يُنصح بقراءة القصص بدقة قبل التحليل السطحي
أتمنى لعائشة الطمأنينة وهي شخصية تستحق الاحترام لأنها تحدثت وبجرأة عن تجربتها التي لا يحبذها المجتمع
المثال الحي لجيل البعث الذي خرج من مدارس الأسد بعد جيلين متعاقيبين من التشدد و التصلب.
الجيل الأول تولدت لديه عقد نفسية و أمراض و هو جيل والدها و الجيل الثاني جيلها ذلك الجيل الذي تحول للكفر أو للدعشنة فكلاهما متطرف كلامها رغم تناقضه فيه نقطه هامة و هو انها تعتبر نفسها افضل من غيرها و هذا بحد ذاته تعصب.
تحية لك و لكل متمردة على الإستعباد، حالك حال أغلب بنات سورية، أتفهم الجحيم الذي عشت فيه لأني عشت نفس الجحيم لكن بطريقة أخرى. وفقك الله و أتمنى الحرية من الإستعباد الديني و الإجتماعي لكل بنات سورية
عقبال عند بناتك
بالتوفيق لعائشة
كم من عائشة مظلومة في هذا العالم و من لا يذكر قصة اغتصاب الطفلة عائشة من رجل مهووس بالجنس و يكبرها بخمسين عاما
اعتقد ان القصة مختلقة لا وجود لعائشة الهدف منها تشويه صورة الاسلام
وحسبنا الله ونعم الوكيل
عليكي وعلل ابوكي تنشري غسيلكم الوسخ ببلدكم مو هون
وليه متزوجة من اقاربك ازا بتكرهي الاديان ليه الزواج يا منافقة
ذكرتني بجارتي الالمانية كانت كاثولوكية متشددة فهربت بنها الكبرى و تحولت للبوذية بينما الصغرى أصبحت بلا دين.
في تناقضات بالقصة ،،،، الي هدفها تشويه سمعة الرجل المسلم و الإسلام ،،،،،
كيف ما سمح لها تكمل دراستها الجامعية ،،، بعدها مانت تحضر مسرحيات بالجامعة
أعتقد القصة وهمية
التناقض في عدم معرفتك للقراءة في القصة هي كانت تزور صديقاتها الجامعيات ولم تكن هي جامعية، وحضورها للمسرحيات الجامعية كانت مع صديقاتها سراً وليس بعلم والدها حسبما قرأت القصة
العلة في الفهم وليس في القصة التي تبدو مؤلمة ومزعجة لدرجة عدم تصديقها
الإسلام الحقيقي كما أنزله الرحمن الرحيم.. غير المسلمين باختصار.
ما كان بنا من خير فمن الله تعالى.. وما كان بنا من سوء فمن أنفسنا… ودين الله تعالى منزّه عن كل جور وظلم ومغالاة.. والحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا
اذا حافظ الاهل على بناتهم قالوا احتجزوا حريتنا وان تركوهم على هواهم تربوا تربية فاسده افسدت المجتمع بأكمله وليس بين هذا وهذا فليس هناك لون رمادي يا اسود يا ابيض الابيض يعني التربية الصالحة ولن ترا ذالك ألا عندما يصبح عندها اولاد وتعرف وقتها معنا التربية
وهذا ان صح ان نقول عنه قصة مؤلفة من نسج اناس تكره الاسلام وليست عائشة في هذة القصة إلا شخصية وهمية نسبة للاسلام لتشويه صورة الدين الاسلامي
كم افسدتم من الشباب والبنات بقصصكن الخنفشارية وهذا يعود سببه للابتعاد ابنائنا عن الدين وتعاليمه وحقيقتة ولو عرفو ا حقيقة العقيدة الاسلامية لقذفوكم بلحجارة لما تنشرونه ظلمنا وبهتانا عن الدين الاسلامي
لكل منصة أو مؤسسة إعلامية أجنداتها التي تعمل عليها
هذا أمر أظنه معلوماً للجميع
لكن أن يصل الأمر و الاستهتار بعقل المتابعين إلى هذه الدرجة
و من مؤسسة ينبغي أنها وصفت بأنها مهنية و احترافية بل و ذات مصداقية في بعض الأوقات
فهذا أغرب مافي الأمر
الخبر نفسه يكذب بعضه
فمن أراد ان يعيد قراءة الخبر ليرى في أوله أن الفتاة منعت من التسجيل في الجامعة
ثم بعد ذلك يذكر أن متنفسها الوحيد من خلال المسرحيات و المحادثات التي كانت تقيمها في الجامعة
نحن نعلم وجود أناس متدينين من غير علم و هؤلاء يضرون اكثر مما ينفعون
و هو موجودون في كل الفئات الدينية و غير الدينية
لكن المشكلة حين تكذب لتصل إلى غاية ما
و هذا ما فعلته كاتبة هذا الخبر و المؤسسة الإعلامية التي تنتسب إليها ..
الله عليك يا سيادة المحقق توقعت انت تشارك يا سيادة ***** بارك الله فيك انا كلمتك وحكيتلك انه شوف دا المقال ايه رائيك بحكم خبرتك سيدي المحقق
*******
ايه يا بي بي سي دا ارجل محقق فمصر كلها انا مش عايز اذكر اسمه
من الطبيعي والبديهي ان نجد من يريد تشويه دين الاسلام وتشويه صورة المسلمين عبر تلك الصور الطبيعيه الموجوده في كثير من المجتمعات العربيه او الاسلاميه لذلك لوجود القبليه الجاهليه التي مازالت غالبه على اسم وحقيقة الدين الاسلامي الحنيف
وبالاصح انظروا للصليبيين بالرغم من وجود الاناجيل الكثيره والمختلفه جزرياً عن بعضها البعض فتراهم كلهم يخالفون تعاليمها الصحيحه والسليمه بمنع شرب الخمر ومنع الزنا وتراهم غارقون بها بل يستمتعون بالتبادل القذر فيما بينهم والعياذ بالله بل الشواذ الذي اصبح صفه رسميه بينهم ولهم شعاراتهم للتعارف فيما بينهم واقرب بلد لتلك الفضائح هي البلد التي تحدث عنها الخنزير عون التي تمت وصايتها من قبل الفرنسيسجيين الماسونيين حسب قول هذا الجرذ الذي اختبأ في السفاره الماسونيه وهرب واكبر حجه لاطمه لهؤلاء بني الارز
عار يحدث في كل لبنان من فسق وشواذ ولا نريد ان تكون بناتنا كما ابنتكم مي خليفه
لذلك الاسلام هو دين الله الحق الذي انزله الله على العالمين كلهم ليهتدوا الى
شكر خاص الى عكس السير
ولكل من البشر حساب ولا مفر من عذاب القبر وعذاب خروج الروح وعذاب الآخره
قصة خيالية ، حبكتها ضعيفة ، متناقضة
كاتبها غير محترف
ومن يصدقها ساذج وأخرق
بارك الله بك سيادة المحقق دانا عرفت مش هتخيبني وتشاركنا خبرتك في هذه القصة الكاذبة
****
ايه يا بي بي سي الاسلام فيه ظباط وادمغة بتدافع عنه وبتحميه بعد ربنا دا سيادة المحقق لي كل مصر مافيش متله بذكائه وحنكته وكشفه للجرائم والأكاذيب
مشكلة أسرية بحته لاعلاقة لها بتعاليم الدين الحنيف الذي أعطى المرأة من الحقوق وفرض صونها وتحقيق كرامتها مالم تفعله باقي الديانات والنظم التشريعية مجتمعة . .
بلا شك .. أن تكون علمانيا خير من تكون داعشيا .. ولكن أن تكون اسلاميا محمديا أصيلا خير من أن تكون أي شي آخر .. أنصح عائشة ومن مثلها أن يبحثوا عن الدين الاسلامي المحمدي الأصيل..
هذا شأن الـ ب ب س دائماً تبحث عن أي شخص خرج عن الإسلام هل نسينا سلمان رشدي وغيره كثير
عادي جدا من المدعوة ان تنتقل من التزامات والدها المتشدد الى اللادين فعلى الحالتين لم ترى من الاسلام شيئ
بس اكراما لوالدتها كان عليها ان تلتزم واكراما لنفسها كانت عليها ان تلتزم وارجو من الله تعالى ان يحشرها مع من تحب من البوذيين والملحدين وعبدة الشياطين وغيرهم
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
سبحان الله العظيم
شو هالقصه الشيطانيه شو دخل التربيه بالدين اي طبعا من حق اي اب او اخ يكون حريص ع الانثى لانو بالنهايه هي عرض وشرف
لانك بتهمي ابوكي بخاف عليكي لو مابتهميه ولا بتخصيه شو بدو فيكي
سبحان الله امرأة هولنديه مسيحيه قرأت عند الدين الاسلامي واسلمت وتركت اهلها كرمال الدين الاسلامي دين المحبه دين الرحمه دين محمد صلى الله عليه وسلم اللهم لك الحمد على نعمه الاسلام
بتمنى انك تعيدي النظر
ومن يبتغي غير الاسلام دين فلن يقبل منه
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك
اللهم اصلح حال الامة
عايشين بالوهم و ماشيين. الاضطهاد باسم الدين أسوا من اضطهاد الحكومات الفاسده في العالم الإسلامي . وجهان لعمله واحده اسمها الفشل
اكيد ستبارك فعلتها لانها تخلت عن اخلاقها وشرفها مثلك تمام اصبحت تتوافق مع مبادى دينك
ابوكي مسكين وانتي مسكينة اكتر منه ، لانه ولا واحد فيكم طلع فهمان دينه ، بعدين الدين وقفت عليكم انتي وابوكي ، الله يسهللكم ، درب السلامة الخضراء
هي القصة طبيعية وعادية جدا . لأن الاديان لا تأتي بالفرض بل بالقناعة . المشكلة في بعض الناس لي بتعتبر هالحرية أمر غير مقبول . وأمر موجه ضدها . يعني ما تقوم به عائشة هو حرية شخصية لا يجوز لأحد أن يحاربها من اجله لدرجة التهديد بالعنف او استخدام العنف. غريب فهم البعض للدين بانه الباب الذي لا يمكن الخروج منه . يحق للانسان ان يفكر وان يقرا وأن يختار ما يحب ان يعتقد به .