شبكة محلية : هكذا ينتزع أحد أذرع النظام الاقتصادية عقارات الأهالي في إحدى مناطق دمشق

قالت شبكة إخبارية محلية، إن “كبار رجال الأعمال السوريين، بدؤوا بدخول منطقة القابون في دمشق، وانتزاع ملكية سكانها بطرائق عدة”.

وذكرت شبكة “صوت العاصمة” الأبرز في تغطية أخبار المحافظة، أن الدخول جاء “بعد إعلان محافظة دمشق انطلاق العمل في إعداد مخطط القابون التنظيمي، المقرر انتهاؤه نهاية العام الجاري”.

وأضافت أن رجل الأعمال محمد حمشو، أحد أذرع النظام الاقتصادية “بدأ العمل بخطة تمكنه من تملك المساحة الأكبر في المنطقة، تمثلت بترهيب الأهالي ومنعهم من دخولها في الوقت الراهن، ليطلق خطة الترغيب في الفترة القصيرة القادمة”.

ونقلت عن مصدر لم تسمه أن قادة في اللجان الشعبية بالمنطقة أصدرت أوامر بمنع الأهالي من دخول الأحياء بشكل نهائي، وذلك وفقاً للأوامر التي جاءتها من ضباط من الفرقة الرابعة، متعاونين مع حمشو.

وأضاف المصدر أن القياديين علي وربيع ضاهر “يعمدان لتقديم تقارير دورية يصفان فيها حي القابون بغير الصالح للسكن، بناء على التعليمات الواردة لهما، لضمان عدم انصياع الجهات المسؤولة لشكاوى أهالي المنطقة والمطالبات المتكررة بفتح طرق العودة لهم”.

وتقول الشبكة إن حمشو “يسعى لرفع أسعار العقارات في المنطقة بشكل تدريجي، عبر تجار من أبناء المنطقة يعملون لصالحه، محاولاً ترغيب الأهالي وإقناعهم ببيع عقاراتهم السليمة والمدمرة قبل انطلاق مرحلة تنفيذ المخطط التنظيمي على أرض الواقع، ليضمن بذلك تسليم شركاته إعادة إعمار المنطقة كونه مالك الحصة الأكبر فيها”.

وبحسب المخطط التنظيمي الذي أعلنت عنه المحافظة، فإن القابون ستضم “عدة أبراج سكنية وتجارية وخدمية، إضافة لمبانٍ استثمارية ومشافٍ ومدارس وعدة مراكز خدمية”.

وذكرت الشبكة أن “محافظة دمشق وضعت نهاية عام 2018 الفائت، خطة لإعداد مخططات تنظيمية لكافة مناطق المخالفات في دمشق، دون تحديد مواعيد تنفيذها على أرض الواقع”.