مصر : القبض على عدد من المعارضين البارزين

ألقت السلطات المصرية القبض على أستاذي العلوم السياسية بجامعة القاهرة حسن نافعة (الصورة)، وحازم حسني، صباح اليوم الأربعاء، كما ألقت القبض على رئيس حزب الدستور المعارض خالد داوود.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتخذ فيه السلطات في مصر استعدادات أمنية مكثفة حول أبرز الميادين في البلاد، تحسبا لخروج مظاهرات معارضة للنظام يوم الجمعة، 27 سبتمبر/ أيلول الجاري، كان الممثل والمقاول المصري محمد على، الذي ينشر مقاطع فيديو معارضة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والنظام المصري، قد دعا إليها.

وقال المحامي الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق خالد علي، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “القبض على الصحفي خالد داود رئيس حزب الدستور، هو والدكتور حازم حسنى، وهما موجودان الآن بنيابة أمن الدولة لبدء التحقيق معهما”.

وأضاف علي في منشور آخر: “وصول الدكتور حسن نافعة لنيابة أمن الدولة لبدء التحقيق معه”.

ونشرت وسائل إعلام محلية الثلاثاء الماضي ما وصفته بأنه تسريب لمكالمة هاتفية بين نافعة وأحد مسؤولي شركات الإنتاج يُدعى مصطفى الأعصر، الذي أخبره بأنه يتواصل معه للمشاركة في فيلم وثائقي عن “المسار السياسي بعد 30 يونيو”، وفقا لما جاء في التسجيل.

وجاء القبض على نافعة بعد يوم واحد أيضا من نشره تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال فيها: “أرجو أن يفهم كلامي على وجهه الصحيح, فليس لدي شك في أن استمرار حكم السيسي المطلق سيقود إلى كارثة، وأن مصلحة مصر تتطلب رحيله اليوم قبل الغد, لكنه لن يرحل إلا بضغط شعبي من الشارع، وعلينا في الوقت نفسه اختيار أقل الطرق كلفة لضمان انتقال السلطة إلى أيد أمينة، وأن نتجنب سيناريو الفوضى”. (BBC)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الحكام المجرمين و الأنظمة الاجرامية واحد لا تتغير في سوريا أو مصر أو غيرها من الدول.

  2. حكام العرب يجب وضعهم في حاويه زباله و وضع قليلا من الديزل و كل واحد فيهم يمسك فتيله و يضعها في مؤخر… زميله و من ثم اشعال الحاويه و فتحها و تكون موضعه على هاوية وادي سحيق عالي الاوكسجين لزيادة الاشتعال … يلعن شرفكن واحد يقول للتاني

  3. اللي باع بالاول سوف يباع في الآخر
    وهذا ما ستحصدونه لأنكم وافقتكم الوقوف ضد الشهيد الصادق البطل المغدور مرسي
    فهكذا ستكون نهاية كل بهيم غبي خائن ليكون ضحيةً امام الخنزير الكبير المجرم السفاح السيسي