تصريحات جديدة لمبعوث أمريكا لسوريا حول المنطقة الآمنة و قبول بشار الأسد باللجنة الدستورية
أكد مبعوث الولايات المتحدة الإمريكية إلى سوريا جيمس جيفري أنّ لبلاده اتفاق عسكري ذو جوانب سياسية، مع تركيا من أجل إقامة منطقة آمنة في سوريا.
وقال جيفري في المؤتمر الصحفي الذي عقده في نيويورك: ” نعمل بقدر الإمكان على تطبيق الاتفاق العسكري بصدق وبشكل سريع”.
ولفت إلى أنّهم مستعدون للحديث في عدة قضايا مع تركيا وعلى رأسها عودة اللاجئين، وأكد أنهم يستمعون للقلق التركي، ذاكرا ” لقد أوضحنا أنّ أي عملية عسكرية تركية أحادية، لن تحسن الوضع الأمني لأي طرف”.
وشدد على ضرورة تكثيف الضغط على النظام السوري، قائلاً : “النظام السوري مازال يهدف للحسم العسكري، إلا أنّ بحثه عن أبواب للحل السياسي وقبوله بلجنة صياغة الدستور يأتي بسبب كونه تحت الضغط”.
وذكر جيفري: كما يعلم الكثير منكم دخلنا سوريا عام 2014 من أجل دعم قوات ي ب ك/ب ي د التي لها ارتباط بـ بي كا كا، لمقاتلة داعش، وكان لها تأثير كبير بعد انضمام المقاتلين العرب، الذين انضموا لقوات سوريا الديمقراطية.”
وحول المنطقة الآمنة في سوريا قال جيفري: ” نعمل على تفاصيل ولكن اتفقنا على العديد من القضايا العسكرية. لا أستطيع الحديث عن عمق المنطقة الآمنة لأننا بحثنا فقط (مع تركيا) ثلث المنطقة شمال شرق سوريا، ثمة عمق متفاوت ترتبط بتراجع ي ب ك، وسحب الأسلحة الثقيلة، والدوريات المشتركة والطلعات الجوية الإمريكية التركية”. (ANADOLU)[ads3]
تصريحات مبطنة تعطي الضوء الأخضر لتركيا لدخول شرق الفرات