ألمانيا : إحالة سوري إلى مصحة نفسية مغلقة بعد مهاجمته تلميذةً و طالباً جامعياً في الترام

قررت المحكمة الإقليمية في مدينة ماغديبورغ، بولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية، وضع الرجل الذي ضرب، دون سبب، شابةً وشاب بوحشية في ترام في مدينة ماغدبورغ، في مصحة نفسية مغلقة لفترة غير محددة من الزمن.

وقالت قناة “ميتل دويتشر روندفوك” التلفزيونية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المحكمة الإقليمية في ماغديبورغ قررت، ظهر الأربعاء، أن الرجل السوري (34 عاماً) غير أهلاً للمسائلة الجنائية.

وبررت رئيسة المحكمة قرارها بأن المتهم مريض نفسياً، مضيفةً أن مرضه قد يتدهور، ويجعل الناس عرضةً أكبر للخطر، في حال تم تركه طليقاً، لذلك تم البت في وضعه في مصحة نفسية مغلقة لفترة غير محددة، وذلك بناء على طلب الادعاء العام.

وأوضحت المحكمة أنه سوف يتم فحص حالة المتهم الصحية كل عامين، للتأكد مما إذا سوف يتجاوب للعلاج النفسي.

وكانت القضية قد تسببت في ضجة كبيرة في الربيع الماضي، حيث هاجم اللاجئ السوري تلميذةً في ترام بماغديبورغ وانهال عليها باللكمات على وجهها، وحين تدخل طالب جامعي لمساعدة الفتاة، هاجمه السوري بركلات على رأسه، ما أدى إلى تعرضه لإصابات مهددة لحياته.

وفي بداية شهر آب، في الجلسة الأولى لمحاكمته، اعترف السوري بالهجمات واعتذر لضحيتيه.

وكان السوري قد صرح بأنه استهلك الحشيش والماريجوانا قبل هجومه، في نيسان الماضي، ولم يكن حينها في وعيه، نافياً تذكره أي شيء مما قام به.

وفي وقت لاحق، تم الكشف بأن السوري، الذي تم وضعه في السجن الاحتياطي منذ 26 نيسان، قد تورط سابقاً باعتداءات مماثلة في ماغديبورغ وولاية شمال الراين فيستفاليا.

وكانت قيادة الشرطة قد كشفت عن وقوعها بأخطاء في التحقيق فيما يخص اعتداء الرجل السوري الأخير في الترام، حيث صنفته على أنه جرم بالتسبب بإصابات جسدية طفيفة، وتبع ذلك رؤيتها بأن القضية لا تستوجب النظر فيها أو إحالتها للادعاء العام، خلال عطلة عيد الفصح.

وبعد هجوم الترام، كان قد تم إدخال المهاجم إلى مستشفى للأمراض النفسية، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد يوم واحد فقط.

وفي النهاية اعتذرت وزارة داخلية ولاية ساكسونيا أنهالت للضحايا عن خطأها.

مواضيع متعلقة:

ألمانيا : بدء محاكمة سوري اعتدى بالضرب على طالبة ألمانية في مترو[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. كأنه الرجل غير مسلم لأنهم لم يذكروا ذلك في التقرير فهو إما علوي أو كردي و على الأغلب مسيحي.
    يعني لم يجدوا فرصىة للإدعاء بأنه ذي خلفيه إسلامية كما جرت العادة.