بوفون : فشلي في إحراز بطولة لقب أبطال أوروبا ” نعمة ” !

شارك الأسطورة الإيطالية جيجي بوفون في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات. كان ذلك في 2003 و2005 و2017، وفي كل مرة أخفق مع فريقه الحالي يوفينتوس تورين بانتزاع لقب، بقي إلى غاية اللحظة غائبا عن رزمانة بطل العالم لمونديال 2006 ووصيف بطل أوروبا 2012، وبطل إيطاليا لأربع مرات.

وما هذا سوى جزء بسيط من قائمة ألقاب عديدة فاز بها حارس المرمى الملقب بالأخطبوط، وذلك سواء مع اليوفي الذي قضى معه 17 عاما أو مع بارما الفريق الذي سبقه، أو باريس سان جيرمان الفرنسي الذي انضم إلى صفوفه الموسم الماضي قبل أن يعود وإلى نهاية الموسم الجاري إلى اليوفي، حيث من المفترض أن ينهي بوفون البالغ من العمر 42 عاما مسيرته الاحتفالية، ويتولى منصبا إداريا في النادي الإيطالي.

إلى ذلك الحين أمام بوفون فرصة أخرى للفوز بهذا اللقب الذي طالما تحسر لأجله، ومن المنتظر أن يواجه يوفنتوس اليوم الثلاثاء، فريق باير ليفركوزن الألماني ضمن منافسات الدور الأول لدوري الأبطال، وبهذه المناسبة كشف بوفون لأول مرة أن حسرته على هذا اللقب ليست بالمرارة التي يظنها البعض، بل إنه يحمد الله أنه لم يفز به، موضحا: “بالنسبة لي لقب تشابينزليغ حافز قوي، وأنا ممتن جدا لكوني لم أفز به، وإلا كنت سوف أسأل نفسي لماذا أواصل اللعب إلى غاية اللحظة”.

وفي تصريحات نقلها عنه موقع شبورت بيلد الألماني ، فإن بوفون ينوي معاودة التجربة مع “السيدة العجوز” لعلّه ينجح هذه المرة لرفع “الكأس ذي الأذنين”.

وبعد عودته إلى فريقه المحبوب انزلق بوفون إلى المركز الثاني خلف حارس المرمى الرئيسي، البولندي فويتشيك تشزني، لكن هذا الأمر لا يعني لأسطورة الإيطالية الشيء الكثير، المهم أنه “يواصل السير وهذا أمر رائع”.

يذكر أن جيجي بوفون لعب يوم السبت الماضي مباراته 903 على مستوى الأندية، محطما بذلك الرقم القياسي الذي كان بحوزة مواطنه باولو مالديني، علما أن ماليدني وعكس بوفون لم يغادر خلال مسيرته الاحترافية فريق ميلان إلى حين اعتزاله في موسم 2009. (Deutsche Welle)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها