تسريب صوتي يكشف تخوف زوكربيرغ من سعي لـ ” تفكيك فيسبوك ” !

كشف تسريب صوتي مٌسرب موقف الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرغ، من إليزابيث وارين، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، التي توعدت بـ”تفكيك” شركته.

وفي لقائه مع موظفي الشركة، اعترف مارك زوكربيرغ بأنه إذا تولت وارين الرئاسة الأمريكية فإن أحوال فيسبوك قد تصبح سيئة، وفقًا للتسريب الصوتي الذي نشره موقع The Verge التقني.

وقال زوكربيرغ: “لديكم شخص مثل إليزابيث وارين تعتقد أن الإجابة الصحيحة هي تفكيك الشركات… إذا أصبحت رئيسًا (للولايات المتحدة)، فأنا أراهن أننا سنواجه تحديًا قانونيًا، وأراهن أننا سنربح التحدي القانوني”، مُعترفا في الوقت ذاته أنها تمثل تهديدًا لشركته.

وأضاف زوكربيرغ: “إذا كان هناك شخص ما سيحاول تهديد شيء وجودي، حينها عليك أن تقاتل”.

وتحظى إلزابيث وارين (70 عامًا) بنسبة تأييد لا بأس بها داخل الحزب الديمقراطي، وتسعى لأن تخوض سباق الرئاسة كممثلة له في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

وبحسب التسريب، كان زوكربيرغ في اجتماعات مفتوحة مع موظفي فيسبوك في يوليو/تموز، وهو نفس الشهر الذي وافقت فيه الشركة على دفع غرامة غير مسبوقة قيمتها 5 مليارات دولار في تسوية مع لجنة التجارة الفيدرالية بشأن تعاملها مع بيانات المستخدمين الشخصية، كما تضمن التسريب جلسات أسئلة وأجوبة من زوكربيرغ.

يأتي هذا فيما رفض مُتحدث باسم فيسبوك التعليق على ما ورد في التسريب الصوتي عندما سألته CNN عن موقف الشركة من ذلك.

بينما كتبت إليزابيث وارين عبر تويتر: “الأمر السيء حقًا هو أننا إذا لم نصلح نظامًا فاسدًا يسمح لشركات عملاقة، مثل فيسبوك، بالانخراط في ممارسات غير قانونية معادية للمنافسة، والتنازل عن حقوق خصوصية المستهلك، وإبطال مسؤوليتها بشكل متكرر عن حماية ديمقراطيتنا”.

وبما يعطي التسريب لمحة نادرة لما يجري وراء الكواليس حول كيفية مناقشة زوكربيرغ للمشاكل التنظيمية في فيسبوك داخل الشركة، بعيدًا عن المقابلات الصحفية والشهادات العامة أمام الكونغرس.

وتواجه فيسبوك حاليًا تحقيقات بشأن مكافحة الاحتكار، وأخرى في ثماني ولايات أمريكية، فضلا عن مقاطعة كولومبيا.

وتُجري اللجنة القضائية بمجلس النواب تحقيقًا مع شركات تقنية من عمالية وادي السليكون، بما في ذلك فيسبوك، فيما دعا العديد من مرشحي الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، بما في ذلك وارين، إلى مزيد من التدقيق في أوضاع شركات التكنولوجيا.

وفي وقت سابق من هذا العام، دعت وارين إلى تفكيك عمالقة التكنولوجيا، مثل فيسبوك وأمازون وجوجل. ومن شأن اقتراحها أن يفرض قواعد جديدة على المدى البعيد على تلك الشركات التي يبلغ دخلها السنوي 25 مليار دولار أو أكثر.

كما يهدف مقترح وارين إلى تحجيم عمليات الدمج التي تقوم بها شركات التكنولوجيا، على غرار ما فعلته فيسبوك مع انستغرام وواتسآب.

وفي التسريب، قال زوكربيرغ إنه يعارض تفكيك شركات التكنولوجيا الكبرى، ورأى أن ذلك لن “يحل المشكلات فعليًا”، مُضيفا أنه ربما يعزز احتمالات التدخل في الانتخابات، نظرًا لأن الشركات لن تتمكن بعد ذلك من التنسيق والعمل معًا.

ويرى روكربيرغ أن ضخامة شركته يعتبر أفضل، وضرب مثالا بحال شبكة التدوين المُصغر (تويتر)، مُوضحً: “هذا هو السبب في أن تويتر لا يستطيع القيام بعمل جيد بقدر ما نستطيع. أقصد أنهم يواجهون من الناحية النوعية نفس الأشياء، لكنهم لا يستطيعون الاستثمار، إن استثمارنا في السلامة أكبر من إجمالي عائدات شركتهم”، حسب التسريب.

في المقابل، قال براندون بورمان، المُتحدث باسم تويتر، في تغريدة الثلاثاء: “الأمر لا يتعلق بالمال، بل يتعلق بإنجاز العمل وحل مشكلات الأشخاص الذين نخدمهم… مارك يفكر بشكل مختلف”، مُعتبرًا أن “الحفاظ على سلامة وأمان الناس هي مصلحتنا المشتركة، وعلينا جميعًا فعل المزيد”. (CNN)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لايستطيع أحد إغلاق فيسبوك إذا لم تنتهي مهمته التي وجد لسببها وهي أرشفة معلومات سكان الأرض.
    اليهودي زوكربيرغ هذا الواجهة الحصرية للمشروع الذي اخترق بيانات المليارات من البشر وبخطة صهيونية لها أهدافها الغير مشروعه لايمتلك حق أو إمكانية اتخاذ القرارات والتي تتعدى كونه صلة الوصل بين مشغليه ( الصهيونية العالمية) وبين كبار اصحاب السلطة في العالم والذين هم بدورهم من إختيار الصهاينة ومؤسساتها وعلى رأسها ايباك والموساد الإسرائيلي.
    هل الفيسبوك ببساطة هو موقع تواصل اجتماعي وتسلية كما يظن السذج من الناس…ورئيس هذا الموقع دائم الاستدعاء من المجالس السلطوية في أمريكا وأوروبا.
    حتى أن هذا الفيسبوك تحول لاداة مهمة وفعالة تستخدمها أجهزة أمن ومخابرات الأنظمة الديكتاتورية في جمع البيانات والتجسس على الشعوب في العالم والبلاد العربية.
    قال تواصل اجتماعي قال.