بعد زيارة لتركيا و اليونان .. وزير داخلية ألمانيا يحذر أوروبا من أزمة لاجئين جديدة
وجه وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، نداء إلى دول أوروبا فيما يتعلق بنمو تدفقات جديدة للاجئين، وذلك خلال زيارته إلى أثينا في اليونان.
ونقلت صحيفة “بيلد“، السبت، عن زيهوفر قوله، بحسب ما ترجم عكس السير: “إذا لم يكن لدينا، بصفتنا الاتحاد الأوروبي، القوة اللازمة لحل المشكلة، فسوف نعايش ما عانينا منه في عام 2015، والذي كان خارج عن سيطرتنا”.
وأضاف زيهوفر، موجهاً كلامه إلى منتقدي جهوده لمواصلة الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا: “ما أقوم به هنا، يخدم أيضاً المصالح الألمانية!”.
وتأتي تصريحات زيهوفر على خلفية الزيادة الكبيرة في عدد المهاجرين خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث أنه وحتى منتصف أيلول الماضي، وفقًا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وصل 36582 لاجئاً جديداً إلى اليونان، من بينهم4393 قاصراً غير مصحوبين بأولياء أمورهم، كما يتوقع وزير الداخلية اليوناني، ميكاليس كريسوشويدس، أعدادًا متزايدة من اللاجئين، خاصةً من باكستان وأفغانستان.
وتنص الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، على إمكانية إعادة الوافدين الجدد إلى تركيا، ولكن فقط بعد خضوعهم لإجراءات التسجيل واللجوء في اليونان، لكن هذه العملية، وفقاً لخبراء، تحتاج إلى إجراءات طويلة الأمد في اليونان.
وفي هذا الخصوص، طالب وزير الداخلية الألماني مساعدة اليونان في تسريع هذه الإجراءات، من خلال إرسال خبراء من ألمانيا.[ads3]