قيادي في حزب مستشارة ألمانيا يتحفظ على خطط وزير الداخلية لاستقبال لاجئين
في إطار الجدل الدائر بشأن استقبال المهاجرين الذين تم إنقاذهم من الغرق في البحر المتوسط، أعرب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الألماني، رالف برينكهاوس، عن تحفظه إزاء خطط وزير الداخلية هورست زيهوفر في هذا الصدد.
وقال السياسي المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، التي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل، في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية الصادرة السبت إن المبادئ المسيحية في التحالف المسيحي، الذي يضم حزبه والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري الذي ينتمي إليه زيهوفر، تُلزِم بإنقاذ الناس من الغرق، وقال: “في هذا الشأن، ليست هناك حلول وسط”.
وفي المقابل، أوضح برينكهاوس أن الأمر يتعلق بطبيعة الإشارة إلى تسعى ألمانيا إلى أن ترسلها بالإعلان عن الاستعداد لاستقبال 25% من اللاجئين الذين تم إنقاذهم، مضيفا أنه لا يجب تشجيع عصابات تهريب البشر على التمادي في نشاطهم، وقال: “هذه كانت مبادرة من وزير الداخلية وليس من الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي. سوف نراجع على نحو دقيق للغاية خطط هورست زيهوفر”.
يُذكر أن إعلان زيهوفر أن ألمانيا بإمكانها استقبال 25% من المهاجرين الذين تم إنقاذهم في البحر المتوسط حال مشاركة دول أخرى في الاتحاد الأوروبي في ذلك، أثار استياء بعض الساسة في التحالف المسيحي، حيث لم يتم في أول الأمر الكشف عن تفاصيل مثل تعليق هذا الاتفاق في حال حدوث ارتفاع كبير في عدد زوارق المهربين. (DPA)[ads3]