فضيحة فساد في أروقة القنصلية الألمانية بأربيل

يحقق الادعاء الألماني العام في فضيحة فساد في أروقة القنصلية الألمانية في أربيل، حيث باع موظف بالقنصلية تأشيرات دخول للاجئين سوريين، بمقابل يتراوح بين ألفين و13 ألف يورو.

وذكرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، السبت: “موظف بالقنصلية الألمانية في أربيل، شمالي العراق قام بتسهيل دخول لاجئين سوريين للأراضي الألمانية عبر تزوير إجراءات التأشيرة، مقابل أموال”.

وأضافت: “يحقق الادعاء العام في برلين في الوقت الحالي مع الموظف المنحدر من أصول كردية، والبالغ من العمر 34 عاماً”.

ونقلت المجلة عن متحدث باسم الادعاء العام، قوله: إن “فحص طلبات الحصول على تأشيرة ألمانيا في القنصلية الألمانية في أربيل، أدى لاكتشاف واقعة التزوير”.

وتابع المتحدث: “الموظف الألماني تعاون مع مهربي المهاجرين وسهل عملية منح التأشيرات للاجئين سوريين مقابل دفع أموال”.

ووفق المتحدث، فإن التحقيقات وفحص طلبات الحصول على التأشيرة في القنصلية في أربيل، أديا لاكتشاف 20 طلب تأشيرة مزور، حصل أصحابها على تأشيرات في الفترة بين آب وكانون الأول 2017.

ووفق ما نقلته “دير شبيغل” عن السوريين الذين وصلوا إلى البلاد بهذه التأشيرات، فإن طلبات الحصول على التأشيرة كان يجري الاتفاق عليها وإعدادها في أحد “الكافيهات” بأربيل، وسعر التأشيرة لألمانيا يتراوح بين 2000 و13 ألف يورو.

وفور رصد المخالفات، اتخذت الخارجية الألمانية إجراءات وتدابير تنظيمية للحيلولة دون تكرار هذه الوقائع، وحولت الملف لسلطات التحقيق.

ولم تذكر المجلة أي معلومات عن مصير السوريين الذين دخلوا ألمانيا بتأشيرات اشتروها بالمال من الموظف المتهم في القضية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها