حارس مرمى مذنب بقتل صديقته و إطعام جثتها للكلاب يعود للملاعب

وقع الحارس البرازيلي، برونو فرنانديز، الذي أدين في قضية قتل صديقته السابقة، عقدا مع نادي بوكوس دي كالداس، في صفقة انتقال حر، رغم أنه يخضع لعقوبة الإفراج الجزئي.

وفي عام 2010 حكم على فرنانديز، الحارس السابق لفريق فلامنغو البرازيلي، بالسجن لمدة 22 عاما، بعد أن اعترف أمام القاضي بأنه أقدم على خنق صديقته ساموديو بمساعدة أصدقائه، وقطعوا جثتها، وقدموا أجزاء منها كطعام للكلاب.

لكن بعد أن قضى مدة في السجن أصبح مؤهلا للإفراج الجزئي عنه، وتم السماح له بالسفر لمسافة 160 كيلومترا من فارجينيا، حيث أمضى أغلب عقوبته، وعاد إلى ناديه الجديد في بوكوس دي كالداس الذي ينافس في دوري الدرجة الثالثة.

وسيكون راتب حارس المرمى البالغ 34 عاما في النادي الجديد 10 آلاف ريال برازيلي شهريا، ما يعادل تقريبا 2230 يورو، ويمتد عقده حتى يناير 2020 مع إمكانية التمديد.

ويسمح لفرنانديز بقضاء اليوم طليقا، لكن على أن يعود إلى فارجينيا في المساء، وشارك فرنانديز كبديل في الشوط الثاني في مباراة ودية ضد إندبندينتي غوروايا.

وسبق للحارس “القاتل” اللعب لأندية برازيلية بارزة مثل أتلتيكو مينيرو وفلامنغو. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها