” فخ أمريكي للسلطان ” ؟! .. صحيفة روسية : ” منظومة إس 400 ساعدت أردوغان في طرد الأمريكيين من شمال سوريا ” !
تحدثت صحيفة “فزغلياد” الروسية في مقال لإيفان أباكوموف بعنوان “منظومة إس 400 ساعدت أردوغان في طرد الأمريكيين من شمال سوريا” عن “الحرب التي تنتظر أردوغان في مناطق الأكراد شمالي سوريا، واحتمال أن يكون ترامب قد نصب فخاً للسلطان”.
وجاء في المقال: “أفادت رويترز، الاثنين، بأن ممثلا للولايات المتحدة أخبر قيادة “قوات سوريا الديمقراطية” بأن القوات الأمريكية لن تحمي الأكراد من الهجمات التركية.
وفي الصدد، قال خبير المجلس الاستشاري الروسي للشؤون الخارجية، غيورغي أساتاريان، لفزغلياد: تحدثت شخصيا مع الأكراد، بمن فيهم زعيم أكراد الشمال في سوريا، صالح مسلم. الأكراد، الآن، بالطبع، في موقف صعب، مستاؤون من أمريكا ويحاولون البحث عن شركاء جدد، ولقد قاموا مؤخراً بزيارة روسيا.
ويرى أساتريان أن الخطوة التي قامت بها واشنطن تجاه الأكراد، لا ينبغي تفسيرها كخسارة لترامب أمام أردوغان. فقال: داخل الإدارة الأمريكية، هناك مجموعتان من النخب التي تنظر إلى الوضع في المنطقة بشكل مختلف، وهناك صراع مستمر بين مجموعتي الضغط. يبدو أن الكفة الآن تميل إلى جانب أردوغان.
فيما يرى رئيس أكاديمية المشاكل الجيوسياسية، قسطنطين سيفكوف، إمكانية أن تكون الحجة الإضافية التي رجحت كفة أردوغان، ازدياد قوة تركيا العسكرية، فقال لفزغلياد: شراء تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400، لعب لمصلحة أردوغان في المفاوضات مع ترامب، فبيع أردوغان إس-400 من قبل روسيا وحقيقة أن الزعيم التركي دافع عن موقفه من إنشاء منطقة أمنية في شمال سوريا، بطرق عسكرية، أجبرت الولايات المتحدة على سحب قواتها من هناك.
ولكن هناك بين الخبراء من يرى في إتاحة الأمريكيين الفرصة أمام أردوغان للقيام بعمل عسكري مستقل في سوريا فخاً للسلطان، ففي الصدد، قال رئيس الأبحاث في معهد حوار الحضارات، أليكسي مالاشينكو: إذا دخل أردوغان إلى هناك بالفعل ونشبت حرب كردية تركية حقا، فمن المستبعد أن يتمكن أردوغان من تحقيق انتصار سريع بخسائر بسيطة، لأن ردة فعل الأكراد ستكون قاسية بما يكفي. ولن يمر الأمر، كما أظن، من دون هجمات إرهابية في تركيا، والتي من الواضح أنها لا تخدم أردوغان. فوضعه الآن صعب للغاية في الداخل- أزمة داخل الحزب، ومنافسة. وإذا كان ثمن تعهده الكردي باهظا، فلن يجلب له ذلك سوى الخسارة”. (RT)[ads3]
الروس خاضوا عشرات الحروب مع العثمانيين عبر التاريخ وهم اليوم لم يختلفوا ، لا سيما أنهم لم يدخروا جهدا في تهديم سورية يدا بيد مع الإيرانيين بعشرات آلاف أطنان المتفجرات وتهجير السوريين. فما الفرق عندهم بين بلاد الأتراك وبلاد العرب ، وما الغضاضة في أن تكتب صحيفة روسية أن أردوغان في ورطة وأن الروس هم من يعطوه القوة والمنعة
منقول :
اللي عنده عشي ليه يزفر ايديه …الاتراك يؤدون مهمة وسخة بالتنسيق المبطن مع الاميركي المتعجرف والروسي الثعلب مقابل جعجعة نظرية عن السيادة والعدوان تشبه جعجعة ترامب على تويتر والكل شاف كيف الروسي والاميركي توحدوا بالفيتو في مجلس الأمن ضد ادانة التدخل التركي يعني والخلاصة أن التركي سيقوم بالمهمة الوسخة ويحقق من خلالها مصلحة مشتركة له و للروسي بزوال الجيب الكردي في المنطقة والاميركي يعرف انهم احذية للبازار السياسي مع الروس .
والنهاية برأيي ستكون بملئ المنطقة بمرتزقة الجيش الكر من جهة و اسقاط اردوغان في الانتخابات من جهة بسبب الوحل السوري وخروج المعارضة التركية للحكم او اجبار قردوغان للمفاوضة على ثمن ادلب والمناطق الامنة سيكون بحفلة ايس كريم و أبوع بوظة روسي ينتهي بسيطرة الجيش النظامي السوري على كل المعابر الحدودية لأن الاتراك مالهم مستقبل بالمنطقة والمعارصة مارح تقدر تحكم ولا رح تقدر تسقط النظام هذا صار في الأحلام.. لاننسى من بعيد أن السعودي والاماراتي والمصري يحاولون استمالة النظام السوري لطرفهم ضد التركي وقريباً بترجع سوريا للجامعة الزفتية العربية وبتكسب مشروعية لاستعادة اراضيها بالشمال بالتنسيق مع الروسي الضامن لجحشنة التركي واللاجم لها جداً سواء باستانا او باللجنة الدستورية او بالعصاية لما بيتجاوز التركي متر واحد من المسموح له ..
اهم شي بالقصىة لحتى يسلك مشروع استانا واللجنة الدستورية حالياً امرين : انسحاب الامريكي و اندحار الجرابيع الخونة المندحشين تحت احذيتهم والمراهنين عليهم للمرة الالف يمكن … لك الجحش كان تعلم أن أمريكا لا عدو نهائي ولا صديق نهائي لها ومايحكمها هو المصالح فقط