دراسة طبية تحذر من خطورة الطابعات ثلاثية الأبعاد

أظهرت دراسة طبية جديدة بأن البلاستيك المنصهر الذي تصدره الطابعات الحديثة ثلاثية الأبعاد تنبعث منه أبخرة عضوية سامة تسبب تسمم الرئتين وضرر الجهاز التنفسي بشكل عام.

ونشرت صحيفة ”بلاير إف إم“ أن علماء من معهد جورجيا للتكنولوجيا بقيادة دكتور هوارد سميث، قاموا بتجربة الجزيئات العضوية المتطايرة (VOC) المنبعثة من الطابعات ثلاثية الأبعاد على أنسجة خلايا حية.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، كشفت النتائج استجابات سامة لعدة مواد كيميائية تُستخدم في تصنيع ذلك النوع من الطابعات، لكن الأسوأ هو أن العديد من هذه الانبعاثات هي مواد مهيجة، والتي يمكن أن تكون لها خصائص مسرطنة بالإضافة لخصائصها السُمية العالية خاصة للرئتين.

كما أظهرت الدراسة أن أكثر الخيوط خطورة هي تلك التي تحتوي على ABS من الستيرين مقارنة بالطابعات الأخرى التي تحتوى حمض اللاكتيك PLA وما يزيد من خطر انبعاثات المكون الأول هو درجة الحرارة التي يتعرض إليها داخل الطابعة فيتحول البلاستيك لمكونات أكثر سُمية وخطورة.

وتشير الدراسة إلى أن خطر هذه الطابعات يزداد في تواجدها بأي بيئة داخلية بدون تهوية مناسبة مثل المنزل أو المكتب لأن المواد الكيميائية المستخدمة في صناعتها تتجاوز المعدلات الآمنة الموصى بها في الأماكن المغلقة للحفاظ على صحة الإنسان.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها