للمرة الثانية خلال أسابيع .. تحرير 300 تلميذ من مدرسة نيجيرية تعذب و تغتصب الأطفال

بعد أسابيع من اكتشاف مئات الأطفال الذين يتعرضون للتعذيب في مدرسة إسلامية نيجيرية، أنقذت السلطات 300 تلميذ من مدرسة داخلية ثانية قيدت وعذبت واغتصبت الأطفال.

وداهمت الشرطة المدرسة في مدينة دورا بولاية كاتسينا الشمالية، بعد أن تمكن بعض الصبية من الفرار، الأحد الماضي، وقيامهم بالاحتجاج في الشوارع.

ووفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، شملت المدرسة الداخلية النيجيرية المتهمة بتعذيب واغتصاب الطلبة، الصبية والرجال على حد سواء، والذين التحقوا بالمدرسة الداخلية لتعلم القرآن وتلقي العلاج اللازم من إدمان المخدرات.

وقال قائد شرطة كاتسينا، سانوسي بوبا ”بلغنا أن المحتجزين هنا يزيد عددهم عن 300، وبسبب المعاملة اللاإنسانية التي يتعرضون لها تمردوا يوم الأحد“.

وأوضح، وفق ما ذكرت شبكة “إرم نيوز”: ”فر بعض الطلاب بينما بقي حوالي 60 آخرين في المدرسة، عُثر عليهم مقيدين بالسلاسل“.

وقال بوبا إن الشرطة ستتواصل مع حكومة الولاية لتحديد هويات الشباب والاتصال بأسرهم لإعادتهم إلى ديارهم، كما وعد بالقبض على مالك المدرسة ومعلميها الذين تمكنوا من الفرار خلال الغارة.

وتأتي هذه الواقعة المروعة بعد واقعة أخرى مشابهة في الشهر الماضي، إذ أنقذت السلطات ما يقرب من 500 رجل وصبي من مدرسة داخلية إسلامية في مدينة كادونا، على بعد نحو 280 ميلًا إلى جنوب مدينة دورا، حيث تم تقييد الطلاب بالسلاسل وتعليقهم من السقف وضربهم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد