تحدث عن المواقف المؤلمة التي تعرض لها بعد مشكلة أردوغان و كأس العالم .. أوزيل : العنصرية أصبحت مشكلة كبيرة في ألمانيا

أكد لاعب الوسط الألماني الدولي السابق مسعود أوزيل في مقابلة مع موقع “ذي أتلتيك” أنه لم يندم على قرار اعتزال اللعب الدولي مع منتخب بلاده.

وأشار اللاعب إلى أن قرار اعتزال اللعب الدولي جاء بسبب “أن العنصرية أصبحت مشكلة كبيرة في ألمانيا”.

وقال أوزيل في مقابلة مع بوابة “ذي أتلتيك” اليوم الخميس (17 أكتوبر) “بعد مرور وقت وتأمل الموقف، أدرك أنني اتخذت القرار الصحيح”.

وأضاف: “كانت فترة عصيبة للغاية بالنسبة لي بما أنني لعبت تسعة أعوام مع منتخب ألمانيا وكنت أحد أنجح اللاعبين في الفريق، فزت معه بلقب كأس العالم وألقاب أخرى، خضت مباريات كثيرة وظهرت بشكل جيد في أغلبها وبذلت قصارى جهدي”.

وأشار أنه “بعد الصورة (مع أردوغان) شعرت بعدم الاحترام وعدم الحماية، كنت أتعرض لاستهداف عنصري حتى من رجال السياسة والشخصيات العامة، دون أن يخرج أي شخص من المنتخب الوطني في ذلك الوقت ويقول توقفوا عن فعل هذا، إنه لاعبنا، لا يمكن إهانته على هذا النحو، الجميع التزم الصمت”.

وشدد أوزيل أن العنصرية أصبحت مشكلة خطيرة في ألمانيا، وقال “هناك مشاكل كبيرة في ألمانيا، انظروا فقط لما حدث في هاله الاسبوع الماضي، هجوم آخر معاد للسامية”، وذلك في إشارة للاعتداء الذي نفذه ألماني ذو ميول يمينية متطرفة ضد الكنيس اليهودي في مدينة هاله بشرق ألمانيا.

وأوضح نجم أرسنال أنه تعرض لسلسلة من وقائع “الاستهداف العنصري في كأس العالم بروسيا بعدما فشل المانشافت في تجاوز دور المجموعات”، وتابع “عندما خرجنا من البطولة وكنت في طريقي لمغادرة الملعب، الجماهير الألمانية قالت لي عد إلى بلدك وكلام آخر”، وذلك في إشارة لأصوله التركية.

وكشف لاعب صانع ألعاب المنتخب الألماني أنه تعرض أيضا لخسائر مالية بسبب ما حدث له مع المانشافت وخروجه المبكر، وتابع “قبل المونديال كان من المفترض أن أبرم بعض العقود الإعلانية، لكن فجأة كل شيء توقف وتم محوي من حملاتهم الإعلانية، وبعض الهيئات الخيرية الألمانية استبعدتني كسفير لها ونصحوني بأن أنأى بنفسي عن الصور الخاصة بهم”.

وأشار أوزيل “لكن أكثر شيء أغضبني هو رد فعل المدرسة التي زرتها في غيلزنكيرشن، دائما كنت أساندهم واتفقنا على تنفيذ برنامج معا يستمر لمدة عام، وفي النهاية كنت في طريقي لحضور مراسم الاحتفال ومقابلة كل الموظفين والأطفال ومن بينهم الكثير من المهاجرين”.

وتابع بالقول “كل شيء كان مخطط له، لكن بعدها مدير المدرسة قال لفريقي إنه لا ينبغي حضوري بسبب الاهتمام الإعلامي وزيادة نفوذ حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني في المدينة ، لم أصدق ذلك ، بلدتي، مدرستي ، لقد مددت لهم يدي لكني في المقابل تعرضت لما لم أتعرض له من قبل”. (DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. يمكن انه العنصرية مشكلة بألمانيا و لكن مسعود اوزيل ما فينه يحمل مسؤولية اخطاؤه للآخرين.
    صوره مع اردوغان هي تأييد واضع لدكتاتور عم يمنع حتى حرية التعبير عن الرأي ببلده. و مو بس صور و انما اردوغان هو اللي عقد زواجه بحفل ما انعزم عليه اي من السياسيين بألمانيا اللي هي كمان بلده اللي كبر و تربى فيه؟!
    لما بيدعم دكتاتور بشكل علني بهالطريقة ما فينه يلوم اي حدا تاني. للأسف كان نجم كتير محبوب بألمانيا و نزل من عيون الكتيرين.