بريطاني اتبع نظاماً صحياً لإطالة عمره .. فتوفي بـ ” اللوكيميا ” بعد أيام

توفي مدرس بريطاني مؤخراً، بعد عشرين يوماً من تشخيص إصابته بسرطان الدم، رغم اتباعه نظام حياة صحياً بهدف إطالة عمره.

إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية، اتبع “مات ميدس” (33 عاماً) نظام حياة صحي وامتنع عن العادات الضارة مثل تناول الكحول والتدخين والوجبات السريعة الغير صحية.

إلا أن الرجل بدأ يعاني من آلام المعدة والتعرق الليلي والتعب لعدة أسابيع، ما دفعه إلى إجراء فحوصات طبية كشفت إصابته بسرطان الدم، الأمر الذي أدى إلى وفاته خلال أقل من ثلاثة أسابيع.

وقالت السيدة ميدس من نوتنغهام، متحدثة عن تجربة زوجها المريرة، طبقاً لما اوردت شبكة “24” الإماراتية: “كان مات شخصاً إيجابياً وودوداً مع طلابه، وكان شغوفاً بممارسة الرياضة ويحب المشي وركوب الدراجات، وامتنع عن تناول الكحول والتدخين واتبع نظاماً غذائياً صحياً منذ فترة طويلة.”

وأضافت: “في أغسطس الماضي، بدأ مات يشعر بارتفاع حرارته ويصاب بالإمساك والإسهال بشكل متناوب، إضافة إلى شعوره العام بالضعف والنوم لفترات طويلة، وهذا ما جعلنا نشك في أنه يعاني من حالة صحية غير مطمئنة، ولكننا لم نتوقع أن ينتهي إلى هذا الحال بهذه السرعة”

ونصحت السيدة ميدس كل من يشعر بأية أعراض مماثلة، إجراء فحوصات شاملة على الفور للتمكن من اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة والخضوع للعلاج اللازم، بحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها