رئيس الاستخبارات الألماني يحذر من خطر اليمينيين المتطرفين و مقاتلي تنظيم الدولة
صرح رئيس الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) بأنه يرى أن مؤسسته تواجه تحديات خاصة في ظل وجود تيارات يمينية وفي ظل النزاع القائم شمالي سورية.
وقال توماس هالدنفانغ لمجلة “دير شبيغل” الألمانية، السبت: “جناح حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض، المصنف من قبل هيئة حماية الدستور على أنه (حالة اشتباه) في نطاق التطرف اليميني، يواصل الانسياق نحو التطرف”، وأكد قائلاً: “الجناح يصير دائمًا أكثر تطرفاً”.
وفي الوقت ذاته حذر هالدنفانغ من مواجهة خطر بسبب أتباع تنظيم الدول الإسلامية داعش المحتمل أن يعودوا إلى ألمانيا، بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من سورية، وقال بالنظر إلى العملية العسكرية التركية التي بدأت شمالي سورية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في التاسع من شهر تشرين أول الجاري: “النزاع في شمالي سورية يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح مقاتلي داعش أجانب من السجون وعودتهم إلى أوروبا، دون أي يلاحظ أحد في أسوء الأحوال”.
وبحسب المجلة الألمانية، لم يعرب هالدنفانغ بأي شيء عن بورن هوكه، الممثل الأبرز للجناح اليميني المتطرف بحزب البديل، في ظل اقتراب الانتخابات المحلية في ولاية تورينغن، شرقي ألمانيا، الموجود بها هوكه.
ولكن بالنسبة لأندرياس كالبيتس، رئيس حزب البديل في ولاية براندنبورغ، واتصالاته مع يمينيين متطرفين، قال رئيس الاستخبارات الداخلية بألمانيا: “ليس واضحاً بالنسبة لي أنه (أن كالبيتس) نأى بنفسه عن ماضيه”.
يشار إلى أن كالبيتس شارك في الماضي في فعاليات يمينية متطرفة أكثر من مرة. (DPA)[ads3]