في ألمانيا .. فرص قبول طلبات اللجوء في 22 فرع لمكتب الهجرة و اللاجئين

تشير أرقام وزارة الداخلية إلى أن المتقدمين بطلبات اللجوء، لديهم فرص أقل في 22 من مكاتب اللاجئين (بامف) عن غيرهم، وهناك منطقتان يلاحظ فيهما هذا الأمر بشكل خاص.

وقال موقع “تاغس شاو” الألماني، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن هناك بعض الاختلافات المهمة في الاعتراف بطالبي اللجوء داخل ألمانيا، ويمكن استنتاح ذلك من رد وزارة الداخلية الاتحادية، على طلب من حزب اليسار، ففي النصف الأول من عام 2019، ظهر ما مجموعه 22 فرعاً تابعاً للمكتب الفيدرالي لشؤون الهجرة واللاجئين.

في هذه المواقع، هناك انحرافات سلبية، واختراق للقوانين، تتعدي نسبة 10% من المتوسط، على الصعيد الوطني.

لدى طالبي الحماية الذين يتقدمون بطلب للحصول على اللجوء في فروع المكتب الاتحادي للهجرة هذه، فرصاً أسوأ بكثير في الحصول على موافقة على حالة الحماية، مقارنة بفروع (بامف) الأخرى.

ما يلفت النظر هو أن معظم فروع المكتب في “منطقة برلين الشرقية”، بالإضافة إلى المنطقة الثانية المتمثلة في مدن أيزنهوتنشتات، كيمنيتز، دريسدن، سوهل، وهلبرشتات، يكون فيها اللاجئون المتضررون بشكل خاص، القادمون من بلدان العراق وأفغانستان وتركيا وإيران.

وكان متوسط ​​معدل الحماية للمتقدمين على طلب الحماية من العراقيين في النصف الأول من عام 2019، حوالي 53%، ومع ذلك، كان المعدل أقل بكثير في المكاتب الميدانية في كيمنيتز (32.4%)، وسوهل (30.1%)، وهالبرتشتات (28.4%)، حيث كان لدى اللاجئين المتقدمين العراقيين، فرص أسوأ بكثير في أن يتم الاعتراف بهم في فروع (بامف) هذه، مقارنةً بالمتوسط ​​على مستوى ألمانيا ككل.

يجب على المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين الإبلاغ عن هذه الانحرافات لوزارة الداخلية الاتحادية كل ستة أشهر، كما يذكر خطاب الرد الصادر عن وزارة الداخلية الاتحادية، أن الفروع التي تزيد نسبتها عن متوسط ​​معدل الاعتراف بطلبات الحماية، يجب أن يتم اتخاذ موقف منها.

ويقال أيضاً أن المكاتب الميدانية الـ22 التابعة لـ مكتب الهجرة (بامف)، قد ذكرت أسبابًا “مفهومة” لـ”الزياذة عن نسبة قبول طلبات الحماية”، ومع ذلك، فإن فرعين من بين 22 موقعًا لهما نسب تزيد عن 10%.

وتنتقد علا جيلبك، المتحدثة المحلية باسم حزب اليسار، الأمر قائلة: “من الواضح أن هناك أوجه قصور كبيرة في الجودة في الفروع المختلفة للمكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين”، هذا لا ينبغي أن يبقى على هذا النحو، يجب أن يكون هناك “فرص متساوية وعادلة في ألمانيا”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد