3 سوريين يخوضون الانتخابات البرلمانية في كندا

تشهد كندا انتخابات هي الأكثر سخونة وإثارة، وبينما لا يهتم الكثير من الشرق أوسطيين بما يجري داخل ذلك البلد البعيد، يعج المشهد السياسي بالكثير من العرب والمسلمين، حيث يتنافس على مقاعد البرلمان في الانتخابات الفيدرالية الكثير من ذوي الأصول العربية والمسلمين من جنسيات أخرى، الذين ينتمون على الأغلب للحزبين الرئيسين الليبرالي (وسط) والمحافظين (يمين).

تسعة مرشحين من ثلاث جنسيات عربية يخوضون الانتخابات الكندية، بينهم أربعة على قوائم الحزب الليبرالي، أحدهم لبناني الأصل وثلاث سوريين، فيما يترشح خمسة ضمن قوائم حزب المحافظين، ثلاثة منهم من أصل مصري واثنان لبنانيان.

وبحسب ما جاء في تقرير لصحيفة “إندبندنت” البريطانية بنسختها العربية، فإن اللافت أن اثنين من أولئك المرشحين يتنافسون على دائرة واحدة وربما تكون واحدة من المنافسات الأكثر صعوبة بالنظر إلى شدة التنافس بين الحزبين وما حملته الأشهر الماضية من تعقيدات على جانبي الطيف السياسي في كندا. إذ يتنافس حول دائرة وسط ميسيساغا في مدينة تورنتو كل من ميلاد ميخائيل، مرشح حزب المحافظين، وهو مهاجر مصري وصل كندا قبل 12 عاما ويعمل محاميا، وعمر غبرة، مرشح الحزب الليبرالي، وهو سوري الأصل، وعضو بالبرلمان وعمل قبلا مستشارا لدى وزيري التجارة الدولية والخارجية.

مرشحو حزب المحافظين ذوو الأصول العربية وهم غادة ملك، مرشحة حزب المحافظين على دائرة ميسيساغا ستريت فيل، وهي مصرية هاجرت مع أسرتها قبل 28 عاما، ودرست الهندسة في جامعة ويندسور، وتقلدت عدة مناصب قيادية في مؤسسات كندية تتعلق بمجتمع الأعمال حيث تقدم حاليا خدمات استشارية للشركات الكندية عبر قطاعات التصنيع والسلع والطاقة، وتتقلد أيضا منصب رئيس نادي الروتاري وتعمل متطوعة في عدد من المجالس بما في ذلك جمعية “PC Women in Politics” حيث تشغل منصب نائب الرئيس.

هاني ثاؤفيليس وهو أيضا مهاجر مصري ومرشح حزب المحافظين عن دائرة مسيساغا إيرين ميلز. طبيب صيدلي ناشط في قطاع الأعمال وعضو في مجلس فحص الصيدليات في كندا والمؤسس المشارك لجمعية الصيادلة المستقلين في أونتاريو، كما أنه عضو مؤسس لمجموعات الأقليات المتحدة إذ إنه مدافع عن حقوق الإنسان والحريات الدينية.

مايكل ميخائيل وزياد أبو لطيف، وهما مرشحان من أصول لبنانية ضمن قائمة حزب المحافظين. الأول مرشح عن دائرة ريفيي ردي ميل-ديزيل في مقاطعة كيبيك، وهاجر ميخائيل مع والديه إلى كندا عام 1991، عندما كان في الرابعة من عمره حيث فرت العائلة من الحرب الأهلية في لبنان، وشغل العديد من المناصب كمحلل مالي في المؤسسات المصرفية، ويشغل الآن منصبا إداريا في واحدة من أكبر المؤسسات المالية في كندا. وأبو لطيف، المرشح عن دائرة إدمونتون مانينغ، في مقاطعة ألبيرتا، وهو أيضا ينتمي لمجتمع الأعمال ومثل كندا في العديد من محافل الأعمال الدولية، كما أنه مدافع قوي عن التبرع بالأعضاء.

وبالإضافة إلى السوري الأصل، عمر غبرة، تضم قائمة الحزب الليبرالي، الذي يرأسه رئيس الوزراء جاستين ترودو، السوري رامز أيوب، المرشح عن دائرة تيريز دي بلينفيل، وهو عضو في البرلمان الحالي وشغل قبلا منصب عمدة لورين، ويعمل أيضا بقطاع الأعمال حيث درس الاقتصاد بجامعة مونتريال. السورية الثالثة على قائمة الحزب الليبرالي هي غادة الأطرش المرشحة عن دائرة كالجاري سيجنال هيل في مقاطعة ألبرتا ولديها سنوات من الخبرة في التعليم والقيادة النسائية، وتعمل بشكل رئيس مع المهاجرين الجدد حيث حصلت على منحة الملكة إليزابيث للدكتوراه عن بحثها حول السوريين في كندا. ومروان تابارا، اللبناني الأصل هو المرشح العربي الرابع ضمن قائمة الحزب الليبرالي، وهو مرشح عن دائرة كيتشنر ساوث-هيسبيلر. ()[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. اربع ساعات تفصلنا عن اغلاق الصناديق اثناء كتابة هذا التعليق. واعتقد ان الانتخابات ستسفر عن حصول الليبرال و المحافظين الى عدد متساوي من الاصوات مم يمهد لتشكيل حكومة ائتلافية مع الديمقراطيين الجدد.
    ملحوظة هامة : ميساساغا مدينة و تورنتو مدينة مختلفة و الاثنتين تقعان فيما يسمى GTA منطقة تورنتو الكبرى التي تضم نواحي يورك و بيل وهالتون ودرهام

  2. المصريين المسيحيين كلهم مع المحافظين لأن الليبرال باعتقادهم يجبون المسلمين

  3. تقرأ خبراً في موقع “العربية” تجده فبركة وضحكاً على عقول الناس.. وفي نهايته عبارة : “لا توجد تعليقات حتى الآن، لماذا لا تكتب واحد؟”!!
    تضغط على الزر.. يسألونك عن عنوانك الالكتروني واسمك وبلدك.. ونمرة حذائك… وفي النهاية لا ينشرون إلا ما يؤيد الخبر وسياسات من وراءه!!!
    هذا مثال من “حرية الرأي” في إعلام الأنظمة العربية غير المباشر.. المدفوع.. أو المأجور… قارن بينه وبين حرية التعبير والمشاركة السياسية والترشح في انتخابات البرلمان.. للمصري والسوري والقبطي والسيخي والمسيحي والمسلم… في بلد يحترم نفسه مثل “كندا”…. واعرف لماذا تقدمت الأمم.. وتخلفت بلاد الغنم!