أول أمريكي من أصل إفريقي يحصل على زراعة وجه ناجحة
أصبح رجل من #كاليفورنيا أول أمريكي من أصل إفريقي يتلقى عملية زرع للوجه بعد انتظاره لست سنوات للعثور على بشرة تتوافق مع نوع بشرته.
قال روبرت تشيلسي إنه رفض الوجه الأول الذي وجده الأطباء له في 2018 لأن بشرة المتبرع كانت غير مناسبة ولأنه لا يريد أن يصبح شخصاً مختلفاً تماماً.
وعبّر تشيلسي عن امتنانه للشخص الذي تبرع له بجلده قائلاً “بارك الله بالمتبرع وعائلته الذين اختاروا التبرع بهذه الهدية الثمينة ومنحي فرصة جديدة للحياة. لا أجد كلمات تعبر عن شعوري. أشعر بالامتنان لأني تلقيت هذه الهدية الرائعة”.
ووفق ما ذكرت شبكة “24” الإماراتية، يعتبر تشيلسي أول مريض ينحدر من أصول إفريقية، يخضع لعملية زراعة وجه ناجحة على مستوى العالم.
وكان تشيلسي قد تعرض لحادث سيارة في 2013 أدى إلى إصابته بحروق شديدة في وجهه، وفقدان شفتيه وأجزاء من أنفه وأذنه اليسرى، إضافة إلى إصابة مساحة واسعة من جسده بحروق متوسطة.
وبحسب المصادر فإن الحادث أدى إلى إصابة جزء من أمعاء الرجل بالتلف، وارتفاع ضغط الدم لديه. وبعد الحادث بدأت أنسجة أنفه وأصابعه بالتلف بسبب ضعف ترويتها بالدم والأوكسجين.
وخضع تشيلسي خلال عامين ونصف لـ 18 عملية جراحية في المركز الطبي بجامعة كاليفورنيا إيرفينغ لإصلاح الأضرار الجسيمة التي لحقت بجسده جراء الحادث.
وإثر عملية زراعة الوجه التي أجريت في يوليو (تموز) الماضي، تعافى تشيلسي بشكل ملحوظ، وبدا نشيطاً واكتسب بعض الشعر، ومن المتوقع بأن يستعيد الإحساس الكامل بوجهه خلال أشهر قليلة، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.