بعد رفض السلطات ما قام به .. استمرار كفاح لاجئ سوري كفيف من أجل البقاء في ألمانيا

رفض المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين الاعتراف باللجوء الكنسي المقدم من قبل طالب لجوء سوري كفيف، يقيم في مدينة روتنبورغ، جنوبي ألمانيا، لكنه علق ترحيله إلى إسبانيا في الوقت الحالي.

وقالت صحيفة “فوخن بلات” الألمانية، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المكتب الاتحادي برر قراره برفض طلب لجوء محي الدين سهو بعدم وجود ظروف خاصة وعقبات ناجمة عن قرار رفض اللجوء.

وإلى أن يكتسب قرار المكتب الاتحادي قوة النفاذ، في حال أجازته المحكمة الإدارية في مدينة ريغنسبورغ، يبقى الشاب السوري حر الحركة في ألمانيا.

وسوف تنظر المحكمة حول الظروف التي يمكن لإسبانيا توفيرها للأشخاص المكفوفين، وخاصة للاجئين منهم.

وكان يتوجب ترحيل السوري إلى إسبانيا، وفقًا لقواعد دبلن، لأنه كان يدرس هناك، لكنه حصل على فرصة لجوء كنسي، في مدينة روتنبورغ، برعاية من غيزيلا وغيرهارد تسيرر.

وتقول غيزيلا تسيرر: “المهم أننا كسبنا بعض الوقت، وبإمكان محي الدين الآن التسجيل في الجامعة”.

وبدأ محي الدين البالغ من العمر 25 عامًا الدراسة في جامعة “لودفيغ ماكسيميليانس” في ميونيخ، الأسبوع الماضي.

تقول تسيرر: “لقد أعجبه الوضع في الأيام الأولى.. ليس من السهل عليه أن يذهب إلى ميونيخ ثلاثة أيام في الأسبوع، لكن ذلك تم بنجاح.. عندما تبدأ المحاضرات في الساعة الثامنة، يستيقظ محي الدين في الساعة 4:30 ليصل إلى ميونيخ في الوقت المحدد”.

لقد تحقق الحلم الكبير للشباب السوري في الدراسة في ميونيخ، ومع ذلك، فهناك أحجار جديدة وضعت في طريق اللاجئ، حيث تلقت تسيرر قبل بضعة أيام رسالةً من الشرطة الفيدرالية تفيد بالاشتباه بارتكاب محي الدين جرمًا يعاقب عليه القانون، وهو أن السوري كان يتواجد بشكل غير قانوني في مطار ميونيخ، يوم 22 تموز الماضي.

ويمكن أن تهز غيزيلا تسيرر رأسها فقط، وتؤكد: “بالطبع، كان محي الدين في مطار ميونيخ في 22 تموز ، وبعد كل شيء، كان يجب أن يتم ترحيله إلى إسبانيا في ذلك اليوم، حيث كانت شرطة روتنبورغ قد التقطت الشاب من هنا وأحضرته إلى الشرطة الفيدرالية في المطار”، وهناك، قام الضباط بإجراء الفحص الأمني ​​ووضعوا الشاب على متن الطائرة، ومع ذلك، فإن السوري الذي أصيب بالذعر، رُفض أن يتواجد في الرحلة من قبل الطيار.

وبخصوص الاشتباه الجنائي، ذكر متحدث باسم الشرطة الفيدرالية في مطار ميونيخ: “من الناحية الرسمية، لم يغادر الشاب البلاد، وإقامته في ألمانيا غير قانونية”، والآن، سوف يكون تقديم شكوى جنائية ضد محي الدين من عدمه بيد المدعي العام.

وختمت الصحيفة بالقول إن هناك شيئًا واحداً مؤكداً بالنسبة لمصير بقاء محي الدين، وهو استمرار الكفاح أمام السلطات الألمانية لمزيد من الوقت.

المواضيع المتعلقة:

لاجئ سوري كفيف ينجح بضمان البقاء في ألمانيا قبل ساعات من ترحيله .. صحيفة تكشف التفاصيل[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. طبعا اعجبك الموضوع في ألمانيا اكتر من إسبانيا.. لأنه المساعدات الاجتماعية أعلى من إسبانيا. متفهم أيضا الحكومة التي تريد ترحليه لأنه لفيها مكفيها وكل لاجئ يكلف الحكومة اي دافع الضرايب مبالغ طائلة هي في غنا عنها. وخاصة إذا كان يعيش طالب اللجوء في بلد امن متل إسبانيا..فلا يحق له تغيير بلد اللجوء ع كيفكه……

  2. في المان كتير بحبه يعملوا العكس اي ان يهاجروا إلى اسبانية ويعيشوا فيها.. الفرق فقط بان الألمان لا يعتاشون على الصناديق الاجتماعية المالية ..