صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل ما قبل ” عملية البغدادي ” .. زوجته و ساعي بريد قدما للاستخبارات الأمريكية ما تريده

كشفت صحيفة أمريكية تفاصيل متعلقة بالعملية العسكرية التي انتهت بتصفية البغدادي، زعيم تنظيم داعش، في قرية بريف إدلب.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأحد، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إن المعلومات المتعلقة بموقع البغدادي، حصلت عليها الاستخبارات الأمريكية بعد استجواب إحدى زوجاته، إلى جانب ساعي بريد كان يعمل معه.

وبعد استجواب المعتقلين، بدأت الاستخبارات بالتخطيط للعملية، وزرعت الجواسيس لمراقبة تحركاته، وقد تسبب قرار ترامب المفاجئ بسحب القوات الأمريكية من سوريا بإعاقة التخطيط للعملية بدقة، ودفع للتعجيل بتنفيذها.

وكان التخطيط بدأ قبل أشهر، وقد بدأت حينها فرقة كوماندوس تابعة لقوة “دلتا” بالتدريب على المهمة التي كان هدفها إما اعتقال أو تصفية البغدادي.

وكشفت الصحيفة أن القيادة الأميركية ألغت البدء بالعملية في اللحظات الأخيرة مرتين على الأقل.

وبدأت العملية حوالي منتصف الليل صباح الأحد حيث أقلعت ثماني طائرات هليكوبتر أميركية، من قاعدة عسكرية بالقرب من أربيل، العراق.

وحلقت الطائرات سريعاً لكنها بشكل منخفض لتجنب اكتشافها حيث عبرت المروحيات الحدود السورية بسرعة ثم حلقت في جميع أنحاء سوريا نفسها – واستغرقت الرحلة الخطيرة 70 دقيقة تعرضت المروحيات لنيران أرضية متقطعة، إلى أن وصلت وجهتها.

وقبل الهبوط مباشرة، بدأت المروحيات والطائرات الحربية الأخرى في إطلاق النار على مجمع من المباني، لتوفير غطاء للقوات الخاصة مع قوة دلتا وكلابها العسكرية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. البغدادي الكلب لم يجلب لنا إلا القتل و الدمار و تشويه صورة الإسلام الحنيف. لازم يعدمو كل المعتقلين الكلاب من التنظيم الحقير و الموجودين لدى القوات الكردية. كل واحد فيهم قاتل و مجرم و لا يستحق الحياة.

    1. مبسوط وفرحان على شو ؟
      على أن الأمريكان فاندام واخترعوا هالقصة لتبيض قصة سرقة البترول.
      الا مبسوط ان المريكان قتلوا واحد من رجالهم بعد ما خلص دوره ؟ هي اذا قتلوه وما كان ميت من الف سنة.
      هي قصص الإسلام والصليبين هنن اخترعوهم ليفرضوا تدخلهم بدولنا وسرقتنا.
      كلنا منعرف ان كلشي بالدنيا بدور بفلك المصاري وبس لاحرية ولا ديمقراطية ولا دين ولا اي شي من هدول