ألمانيا : فيلم وثائقي يروي قصة طفلة سورية و يطرح تساؤلات حول نجاح الاندماج

ستعرض المجموعة السينمائية الخاصة بمنتدى “One-World-Forum” في مدينة شرامبيرغ، بولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية، في 12 تشرين الأول، بدار سينما “سوبياكو كيتو”، فيلم “Alles gut” (كل شيء بخير)، كجزء من مناسبات مجموعة “Friedensdekade” التي تعنى بقضايا البيئة، بالتعاون مع دار سينما “سوبياكو كيتو”.

وقالت صحيفة “نويه روتفايلر تسايتونغ“، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الصحفية بيا لينتس، البالغ من العمر 30 عامًا، وهي مخرجة أفلام وثائقية حائزة على جوائز، رافقت كاميرتها ديانر، الصبي من غجر الروما، من مقدونيا، وغفران، السورية البالغة من العمر 11 عامًا، في صيف عام 2015.

وفي ذلك الوقت، رافق الطفلان عائلتيهما إلى ألمانيا، وكانت والدة ديانر تريد أن تمنح ولديها مستقبلاً أفضل، بعيدًا عن الأب العنيف والتمييز الاجتماعي ضدهم.

أما عادل، والد غفران، فقد فر من الحرب الأهلية في سوريا في عام 2014، وبعد مرور عام، تمكنت زوجته وأبنائه الثلاثة وابنته اللحاق به إلى هامبورغ.

ويعرض فيلم “كل شيء بخير” رحلة وصول الطفلين وعائلاتهما، ومدى الصعوبة الكبيرة للاندماج المزعوم للجميع.

والفيلم المؤثر قام على منظور الأطفال، وبالتالي يشكل رؤية واضحة لدمج العديد من اللاجئين.

ويطرح الفيلم السؤال التالي: كيف يمكن أن ينجح الاندماج وكيف يمكننا توفير وطن لمن هم في أمس الحاجة إلى الحماية ومستقبل واضح المعالم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها