عضو في لجنة بشار الأسد الدستورية : مجرد قبولنا بالجلوس و المناقشة هو ” منحة من الدولة ” و الجولة القادمة يجب أن تقام في دمشق

قال جمال القادري، رئيس اتحاد عمال بشار الأسد، وعضو وفده للجنة الدستورية، إن “الدولة السورية منتصرة والجلوس اليوم لمناقشة الدستور يعتبر منحة من الدولة”، لافتاً إلى الإصرار الكبير من الوفد على أن تكون الجولة القادمة في دمشق المنتصرة، وأنه لم يكن هناك أي تعليق من الطرف الآخر ولا من المبعوث الأممي غير بيدرسون لا بالقبول ولا بالرفض.

وقال القادري: كانت الجلسة للعصف الذهني يقول فيها كل عضو في الوفود ما يريد قوله.

وأضاف: “معظم مداخلات وفد المعارضات تنم عن عدم معرفة بالدستور الحالي وقفز لوضع العربة أمام الحصان وهذا ما يتم تفنيده من قبل الوفد المدعوم من الحكومة السورية بكافة أعضائه باعتبار أن هذا الوفد يضم مجموعة كبيرة من الكفاءات في كافة المجالات الاقتصادية والقانونية والسياسية لذلك اتسمت مداخلات الوفد المدعوم من الحكومة بالدقة والموضوعية خلافاً لطروحات الوفود الأخرى”.

وتابع، بحسب ما نقل عنه إعلام النظام: “نحن لا نريد أن نضع العربة أمام الحصان، بل نريد أن تناقش الأمور بروية وموضوعية وبفهم لحقيقة ما يحصل اليوم”.

وقال: “الدولة السورية منتصرة والجلوس اليوم لمناقشة الدستور يعتبر منحة من الدولة، لذلك قبل الحديث عن دستور جديد أو تعديل الدستور النافذ، هناك منهجية يجب أن توضع وقواعد أساسية يجب أن يتفق عليها الجميع ولا يمكن القفز فوقها”.

وأضاف: “البعض مباشرة عبر عن أحلامه الطوباوية فيما يرغب أن يكون عليه الدستور وطالب بقضايا قائمة حالياً، فمثلاً بما يتعلق بتمثيل النساء وردت مطالبات كثيرة بضرورة تمثيل النساء بما لا يقل عن 30% بينما الدستور القائم حالياً ينص على المساواة الفعالة والكاملة بين الرجل والمرأة”.

وأوضح القادري، أنه “كان هناك إصرار من جزء كبير من الوفد الذي تدعمه الحكومة السورية مع جزء كبير من وفد المجتمع الأهلي على أن تكون الجولة القادمة في دمشق لأن واقع الحال والمنطق يقول أن دستور الجمهورية العربية السورية يجب أن يوضع على أراضي الجمهورية العربية سورية”.

الجدير بالذكر أن أعضاء وفد بشار الأسد حولوا الجلسات إلى منصة لكيل المديح للجيش النظامي وتكرار اسطوانة محاربة الإره. اب ورفض تقديم أي تنازلات.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها