المستشارة الألمانية تحيي ذكرى ضحايا خلية يمينية متطرفة في تسفيكاو
أحيت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الاثنين، ذكرى ضحايا خلية “إن إس يو” اليمينية المتطرفة في مدينة تسفيكاو بشرق البلاد.
وزارت المستشارة موقع النصب الذي جرى توسيعه وافتتاحه، الأحد، ووضعت زهرة بيضاء في موضع شجرة النصب التذكاري لأول ضحية للخلية، إنفر سيمسيك.
وقد تعرضت هذه الشجرة للتخريب، وأثارت الواقعة استياء على مستوى ألمانيا.
وقُتِلَ سيمسيك في عام 2000 بمدينة نورنبيرغ بطلق ناري.
وقالت ميركل: “وضعنا زهوراً ونريد أن نعبر بذلك، باسم الحكومة الألمانية، عن أننا سنبذل كافة الجهود، وهذا ما وعدت به أسر الضحايا قبل سنوات، حتى لا تتكرر مثل هذه الأشياء”.
ويرافق ميركل خلال الزيارة رئيس حكومة ولاية سكسونيا، ميشائيل كريتشمر، وعمدة مدينة تسفيكاو، بيا فيندايس.
ويوافق الاثنين مرور ثمانية أعوام على الكشف عن الخلية الإرهابية اليمينية، التي ضمت أوفه برونهارت وأوفه موندلوز وبياته تسشيبه.
وخلال الفترة من عام 2000 حتى عام 2007، قتلت الخلية ثمانية أفراد من أصول تركية وآخر منحدر من أصول يونانية، وكانوا من صغار رجال الأعمال، بالإضافة إلى شرطية، كما تتحمل الخلية مسؤولية هجومين تفجيريين وجرائم سطو مختلفة.
يُذكر أن بونهارت وموندلوز انتحرا قبل اعتقالهما، وتقبع تسشيبه في السجن حالياً. (DPA)[ads3]