غلاف ” فرانس فوتبول ” يكشف فوز نجم ليفربول بـ ” الكرة الذهبية “

تعززت آمال و حظوظ لاعبي نادي ليفربول الإنكليزي في التتويج بجائزة “الكرة الذهبية” التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية لافضل لاعب في العالم في اعقاب إصدارها يوم الثلاثاء الماضي عدداً خاصاً عن “الليفر” تضمن مقابلات مع عدد من نجومه وإبرازاً لجماهيرته بعد إحراز الفريق لقب دوري أبطال أوروبا وتصدره لجدول ترتيب الدوري الإنكليزي.

و كانت المجلة قد اختارت سبعة لاعبين من نادي ليفربول ضمن قائمة 30 لاعباً المرشحين للفوز بجائزة “الكرة الذهبية” ، والتي سيتم الكشف عن الفائز بها في الثاني من شهر ديسمبر القادم بشكل رسمي.

هذا و رشح من نادي ليفربول كل من المهاجمين السنغالي ساديو ماني و المصري محمد صلاح و البرازيلي روبيرت فيرمينيو والمدافع الهولندي فرجيل فان دايك و الحارس البرازيلي اليسون بيكر و الظهير الإنكليزي ترانت اليكسندر ارنولد و لاعب الوسط الهولندي جيورجينهو فاينالدوم.

ومن اللافت للنظر في عدد المجلة الخاص ، بأنه تم وضع صورة الثلاثي صلاح و ماني و فان دايك على الغلاف ، وهو الأمر الذي يعزز فرضية بأن “الكرة الذهبية” لهذا العام ستكون في قلعة “الآنفيلد رود” خاصة ان الفريق و لاعبيه كانوا الافضل خلال عام 2019 .

وتبدو حظوظ المهاجم السنغالي ماني الاوفر حظاً للظفر بـ “الكرة الذهبية” ليكون اللاعب الافريقي الثاني الذي ينالها بعد 25 عاماً من تتويج المهاجم الليبيري جورج وياه بالجائزة عام 1995 ، خاصة بعد الأرقام التهديفية التي حققها هذا العام، والتي تمنحه تفوقاً على بقية المرشحين بما فيهم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم نادي يوفنتوس الإيطالي و الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم نادي برشلونة الإسباني.

هذا وبصم ماني على عروض فنية وتهديفية كبيرة مع ليفربول خلال جميع الاستحقاقات، كما قاد منتخب السنغال لبلوغ نهائي كأس أمم إفريقيا الذي خسره امام الجزائر بهدف نظيف، وفق ما اوردت صحيفة “إيلاف”، وفي وقت تراجع اغلب المرشحين المتواجدين في قائمة الثلاثين لاعباً ، فإن سباعي ليفربول نجح في الحفاظ على نفس الإيقاع ، بدليل ان الفريق لم يخسر أي مباراة حتى الآن في الدوري الإنكليزي رغم مرور 11 جولة من عمر البطولة.

و رغم ما يمتلكه نادي ليفربول من تاريخ عريق وثراء سجله بالألقاب والبطولات المحلية والخارجية ، إلا انه لم يسبق لنجومه ان احرزوا جائزة “الكرة الذهبية” سوى مرة واحدة فقط بفضل مهاجمه الإنكليزي مايكل اوين وذلك في عام 2001.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها