ألمانيا : ميركل تمنح جائزة لمشروع يساعد الصيادلة الأجانب على الاندماج .. و تتساءل عن مستوى الصيادلة السوريين
منحت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، الجائزة الوطنية للاندماج لعام 2019 لمشروع “الاندماج من خلال التأهيل، صيادلة من أجل المستقبل”، وهو المشروع الذي يساعد الصيادلة الأجانب المقيمين في ألمانيا، في العثور على عمل كصيادلة في البلاد.
وقالت ميركل في سياق تكريم القائمين على المشروع، الاثنين، في برلين، إن المشروع يبين مدى أهمية إتاحة الفرصة للنازحين لاستخدام إمكانياتهم في ألمانيا.
وتساعد غرفة الصيادلة بولاية راينلاند بفالتس خلال المشروع الذي يتم بالتعاون مع شركة “ميديتسي ان بوستروم”، صيادلة أجانب في الحصول على ترخيص مزاولة المهنة في ألمانيا، على أن يكونوا قد درسوا الصيدلة في بلدهم أو زاولوا مهنة الصيدلة هناك.
ويحاول القائمون على المشروع الاعتماد في الحصول على ترخيص لهؤلاء الصيادلة من خلال ثلاثة محاور رئيسية وهي إعطاء هؤلاء دروس لغوية وتخصصية وتوفير عمل لهم في الصيدليات ورعاية هؤلاء الصيادية من خلال مشرف يتطوع بتوجيههم، كان قد تم تدشين المشروع عام 2017.
ويقول القائمون على المشروع إن أكثر من 50 صيدلانياً أجنبياً أتموا الاختبارات التمهيدية المطلوبة للحصول على الترخيص.
وقالت صحيفة “دويتشه أبوتيكر تسايتونغ“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الكثير من الصيدلانيين الذين شاركوا في المشروع هم من دول الشرط الأوسط، مثل سوريا.
وأحالت الصحيفة على اثنين من المشاركين، وهما بحسب الموقع الرسمي لمشروع “الاندماج من خلال التأهيل، صيادلة من أجل المستقبل”، الصيدلانية السورية شذى أسعد ومواطنها حسام هلال.
وبحسب الموقع، فإن أسعد وهلال “كان عليهما تجاوز العديد من العقبات والتغلب عليها، بكل ثبات وحزم، حتى نجحا في العودة إلى مهنتهما في الصيدلة في ألمانيا”.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لرئيس نقابة الصيادلة الاتحادية ورئيس غرفة الصيادلة في ولاية راينلاند بفالتس، أندرياس كيفر، أثناء تسلمه للجائزة، إنها تفاجأت بعض الشيء، لعدم اعتقادها بوجود الكثير من الصيادلية القادمين إلى ألمانيا كلاجئين، وسألته عن المستوى التعليمي للصيادلة السوريين، على سبيل المثال، في بلادهم، مضيفةً بالسؤال حول ما إذا كانوا قد تعلموا شيئاً غير معروف في ألمانيا.
ورد كيفر بالقول: “بدايةً، فإن التعليم الجامعي في ألمانيا ممتاز، وكذلك في الدول الأوروبية الأخرى.. لكن يجب القول أن السوريين الذين تعرفت عليهم (في المشروع)، وأعتقد بأنهم ثلاثة صيادلة، مستواهم التعليمي جيد، لكن للأسف فإن تعليمهم العملي ليس مماثلاً لما هو موجود في ألمانيا.. لديهم القليل من المعرفة في هذا المجال، ولذلك عليهم أن يتعلموا المزيد، عدا عن تعلم اللغة التخصصية وامتحان المعرفة المهنية”.[ads3]
بصراحة أمر جميل أن يتم دعم الصيادله و هي مهنه دمرها حافر الملعون في سوريا نهاية الثمانينات.
و يجب الاعتراف أن نسبة كبيرة من الصيادلة السوريين حسب تجاربي لا أفهم كيف وصلوا للبكلوريا بالطبع يوجد منهم من كان ذي مستوى يعادل مستوى الألمان بل و أفضل و لكنهم قلة.