ولاية ألمانية تستعد لعودة محتملة لعناصر من تنظيم الدولة

اتخذت السلطات الأمنية في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية الاستعدادات اللازمة لعودة محتملة لمجموعة من الدواعش.

ومن المنتظر، بحسب بيانات الحكومة الألمانية الاتحادية، أن يتم إعادة 10 أشخاص من تركيا إلى ألمانيا هذا الأسبوع، وبين هؤلاء أسرة كانت محسوبة على التيار السلفي مؤخراً.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في ولاية سكسونيا السفلى إن من غير المعروف تمامًا ما إذا كانت هذه الأسرة ستعود بالفعل إلى الولاية، مشيراً إلى أنها لم تعد تملك سكناً هناك، “ونفترض أن السلطات الاتحادية ستعتني بأمر هؤلاء الأشخاص”.

وكانت هذه الأسرة، حسب بيانات الحكومة الاتحادية، دخلت إلى تركيا نهاية كانون الثاني الماضي، وذلك قبل أن يتم إيداعها سجن الترحيلات بعد شهرين من هذا التاريخ.

وليس من المعروف ما إذا كانت هذه الأسرة قد أقامت في المناطق التي كانت خاضعة لتنظيم داعش.

وذكر المكتب المحلي لمكافحة الجريمة في سكسونيا السفلى أن أجهزة الأمن في الولاية تنظر في الوقت الراهن في الإجراءات المحتمل اتخاذها في حال عودة دواعش إليها، وأضاف المكتب أن الشرطة الاتحادية هي المختصة في البداية بمباشرة حالات الدخول إلى الأراضي الألمانية، وبعد ذلك تتولى الشرطة المحلية (الولايات) النظر في كل حالة في التدابير اللازم اتخاذها للتصدي للخطر أو منعه أو التعقب الجنائي.

وأضاف المكتب أن المركز المختص بالوقاية من الإسلام السياسي يعد من الجهات الرئيسية في التعامل مع العائدين بهدف إزالة ميول التطرف لديهم، واستطرد المكتب أن مكاتب الشباب مطلوبة أيضاً في هذا الأمر بشكل أساسي في حال كان هناك أطفال بين العائدين. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها