نفى كل ما نسب إليه .. هنغاريا : محاكمة شاب سوري بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية

يخضع رجل يشتبه بكونه قائداً عسكرياً في داعش للمحاكمة في هنغاريا على خلفية اتهامه بالإرهاب وارتكاب جرائم ضد الإنسانية

ووجّهت الإتهامات للسوري (27 عاماً) في أيلول الماضي بعد أن أدّى تحقيق دولي إلى اعتقاله في مطار بودابست الرئيسي خلال نهاية العام الماضي.

وقال المدّعي العام، أندراس أوربانيي، للمحكمة إنّ حسن انشقّ عن الجيش السوري في العام 2011 ليلتحق بعدها بداعش قبيل العام 2014، ثم أصبح قائداً لفرقة في داعش وجنّد عناصر جدد.

ويقال إنه شارك في اغتيال العشرات قرب مدينة حمص في 2015.

وأشار أوربانيي إلى أن “فرقة حسن أُمرت بالإستيلاء على منطقة غنية بالآثار والتحف قرب حمص، وطُلب منه وضع قائمة اغتيالات تحمل أسماء أشخاص سيجري إعدامهم إما انتقاماً أو بهدف ترويع السكان المحليين، ووافق قادة داعش على القائمة”.

وشرح أوربانيي أن فرقة حسن انتقلت من منزل إلى آخر لتسحب الأشخاص الذين وردت أسماؤهم على القائمة وتُرديهم إما بالرصاص أو بالسكّين، وأُجبرت آخرين على التجمّع في ساحة المدينة الرئيسية.

وأدلى حسن الذي ظهر مكبّل اليدين والرجلين برفقة أكثر من عشرة عناصر مدججين بالسلاح من مكافحة الإرهاب، بشهادة مفصّلة عن تنشئته وعائلته وهجرته إلى أوروبا لاحقاً.

ونفى دوره في الجرائم مدّعياً أنه لم يكن في سوريا وقت حدوثها.

وقال للقاضي جيرجيلي ميكو “يا سيادة القاضي لم أقترف أي ذنب ولا أريد سوى الانضمام لعائلتي، لم أكن في سوريا حتى في 2015 بل كنت في تركيا ولم أعد إلى سوريا بعد ذلك أبداً”.

وأخبر والد حسن المحكمة عن اعتقال ابنه في سوريا لرفضه الإنضمام إلى داعش، في حين أكد محاميه إنه أمي وغير قادر على قيادة الوحدات العسكرية وتنظيم عمليات القتل.

وأضاف المحامي أنّ حسن حاول الانتحار داخل السجن، وزعم حسن أنه تعرض لسوء المعاملة على يد عناصر الشرطة وخشي أن يسمموه.

وحصل حسن على حق اللجوء في اليونان قبل أن يُعتقل في كانو الأول الماضي في مطار فرانز ليست الدولي في بودابست بعد أن أبرز هو والسيدة التي رافقته أوراقاً ثبوتية مزورة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد