صحيفة : الليرة السورية تنهار .. فما علاقة الانتفاضة في لبنان ؟
نشرت صحيفة “إنبندنت” البريطانية، بنسختها العربية (السعودية) مقالاً بعنوان “الليرة السورية تنهار… فما علاقة الانتفاضة في لبنان؟”.
وجاء في المقال: “تواصل الليرة السورية النقدية مسار انهيارها الحاد أمام الدولار الأميركي في هبوط مفجع أرَّق السوريين، وأفقد معه كل معاني التدخلات الحكومية والفعاليات الاقتصادية التي حصلت في الفترة الأخيرة، دعماً لعملة البلاد الغارقة في أتون الحرب”.
وإزاء ذلك، تهبطُ الليرة الجمعة 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، كما كل صباحٍ مع افتتاح نشرة الصرف، لكنها هذه المرة سجلت رقماً قياسياً هو الأول في تاريخ نشرات الصرف.
وتتأرجح معها العملة السورية هبوطاً بما يزيد على 717 ليرة، وسط حديث عن انخفاض أكبر من المنتظر أن تشهده الأسواق السورية عما قريب، ما لم يحدث أي تدخل جديد قد يصل إلى حاجز الألف ليرة ويتجاوزه في ضوء توقعات اقتصاديين.
من جهته، يواجه المصرف المركزي السوري كل ذلك بصمتٍ مطبقٍ، في حين تتزايد الانتقادات التي تطاوله حيال غضّه النظر عن نداءات اقتصاديين وخبراء، للإسهام في وضع خطط استباقية مذ وصل سعر الصرف قبل أشهر إلى حاجز الـ 600 ليرة، خشية صعوده مجدداً ولإبقائه في هذه الحدود.
ويرى الخبير الاقتصادي رضوان مبيض، أن “وقائع الأسواق السورية لا تنبئ بتحسن ولا حتى على المدى المنظور، ما لم تتبدل السياسة النقدية”، متوقعاً أن “تتجه الليرة في ظل هذه الأوضاع إلى التعويم بعدما أصابها من تضخم”.
وذكر، بحسب ما نقلت عنه الصحيفة، أن الانهيار الكبير والمفاجئ حديثاً نتج من الطلب الكبير على القطع الأجنبية بعد إغلاق المصارف اللبنانية أبوابها إبان الحراك السلمي في منتصف تشرين الأول الماضي.
وأوضح أن ما يحدث هو سعي التجار السوريين إلى التوجه للحصول على القطع من سوريا، خصوصاً أنهم ملتزمون بحركة تبادلات تجارية مع دول أوروبية وعربية، وقال: “هؤلاء كانوا يحصلون على تمويلهم من حساباتهم الجارية في المصارف اللبنانية بالدولار، ومع إغلاقها عادت عمليات الطلب وبشكل كبير على القطع الأجنبي مجدداً”.[ads3]
كانت ولاتزال لبنان بوابة غسيل الأموال الملوثة بدماء الأبرياء والمخدرات واللصوص وقطاعين الطرق وحثالة وأراذل القوم ! ستأتي أيام وخيمة ووخيمة جدا لهؤلاء السفلة في كلتا البلدين وبقية البلدان .. عهد محاسبة الظالمين آت وهم يشعرون بهذا لذلك إستشرسوا في بلع ونهب أكبر قدر ممكن والهروب ولكن إلى أين ؟! قل يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة.