التماس من 50 ألف مواطن للبرلمان الألماني للمطالبة بالاعتراف بتايوان
ذكرت تقارير صحفية في ألمانيا أن الحكومة أصبحت ملزمة بتقديم توضيح علني بشأن سياستها المتعلقة بجزيرة تايوان التابعة للصين.
وأوضحت مجلة “دير شبيجل” الألمانية السبت أن البرلمان تلقى التماسا تخطى عدد موقعيه حاجز الـ50 ألف شخص، يطالبون بالاعتراف الدبلوماسي بتايوان.
وأضافت المجلة أن لجنة الالتماسات التابعة للبرلمان منعت في البداية نشر الالتماس حتى لا تحرج الصين والحكومة الألمانية، وذكرت المجلة أنه تحددت جلسة استماع علنية للحكومة عن هذا الموضوع في التاسع من ديسمبر المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن الصين بموجب مرسومها المعروف باسم صين واحدة، تحظر القيادة الشيوعية في بكين على أي بلد آخر إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين وتايوان في نفس الوقت، حيث تنظر بكين إلى جزيرة تايوان باعتبارها جزءا من جمهورية الصين الشعبية، كما أن ألمانيا ليست ممثلة في تايبيه بسفارة بل بمعهد ألماني.
وذكرت الخارجية الألمانية اليوم أن ألمانيا كانت دشنت علاقاتها الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية في عام 1972 وبالتالي فإنها تعترف في إطار سياسية الصين الواحدة بالجمهورية الشعبية كدولة واحدة ذات سيادة في الصين.
وأضافت الخارجية أن ألمانيا تحتفظ بتبادل حيوي مع تايوان وخصوصا في مجالات الاقتصاد والثقافة والتعليم والعلوم والبحث- طالما أن ذلك لا يمس الاعتراف بالجزيرة كدولة-.
وبالتالي تدعم ألمانيا المشاركة العملية لتايوان في المحافل الدولية شريطة ألا تكون عضويتها كدولة ذات سيادة. (DPA)[ads3]