ثلاثة صبية يصطادون قذائف تعود للحرب العالمية الثانية من بركة في ألمانيا والسلطات تطوق المنطقة
اصطاد ثلاثة صِبية في شرقي ألمانيا عدداً من القذائف والزخائر من مخلفات الحرب العالمية الثانية كانت غارقة يعلوها الصدأ في قاع إحدى البِرَك.
واستعان الأطفال في عملية الصيد بمغناطيس قوي، ولم يُصب أي منهم بأذى.
ولدى مشاهدة ما اصطادوه على مقربة من بلدة أوردورف في ولاية تورينغن الألمانية، اتصل الصِبية بالشرطة التي طوّقت المنطقة.
وحثت الشرطة سكان المنطقة على الإبلاغ الفوري عن أي ذخيرة يتم العثور عليها وعدم العبث بها.
وعادةً ما يتم العثور في ألمانيا على قذائف لم تتفجر من مخلفات الحرب العالمية الثانية، مما يتسبب في عمل إجلاء جماعي في المنطقة التي يتم العثور فيها على قذائف.
ولم يتضح بعدُ سبب وجود مثل هذه القذائف والذخيرة في البِركة.
وكانت الغارات البريطانية والأمريكية والسوفيتية قد أمطرت ألمانيا بالقذائف بعد الحرب العالمية الثانية، وهذا هو سبب وجود أمثال تلك القذائف.
ويتعين على خبراء المتفجرات التعامل مع ما يتم العثور عليه من قذائف، وعادةً ما يكون ذلك في مواقع البناء.
وفي الأول من أيلول الماضي، طلب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير من بولندا العفو عن “الطغيان” النازي، بعد مرور 80 عاماً على بدء الحرب العالمية الثانية.
وأقيمت مراسم لإحياء ذكرى اندلاع النزاع في مدينة ويلون البولندية حيث سقطت القنابل الألمانية الأولى، وكان ذلك بحضور الرئيس الألماني وعدد من قادة العالم، وافتتح الحفل بدقيقة صمت حداداً على أرواح الضحايا. (BBC)[ads3]