صحيفة روسية : ” لماذا يحرقون عربات الشرطة العسكرية الروسية في سوريا بالمولوتوف ؟ ! “

نشرت صحيفة ” سفوبودنايا بريسا ” الروسية مقالاً لدميتري روديونوف، تحدث فيه عن “إعاقة الأكراد للتسوية السياسية في سوريا، وموقفهم الاستفزازي من الدور الروسي هناك”.

وجاء في المقال: “قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن أنقرة مستعدة لاستئناف العمليات في شمال شرق سوريا، لأن موسكو وواشنطن لا تفيان بالتزاماتهما بسحب القوات الكردية من المنطقة الأمنية.

إلا أن روسيا وتركيا بدأتا، في نوفمبر، تسيّران دوريات مشتركة على الحدود السورية التركية. ولكن، تبين مؤخرا أن أعضاء من حزب العمال الكردستاني رموا بالحجارة وقنابل المولوتوف العربات العسكرية الروسية والتركية أثناء قيامها بدوريات مشتركة في الأراضي السورية في منطقة كوباني. ووصفت وزارة الدفاع الروسية هذا الحادث بالعمل الاستفزازي.

إذن ما الذي يحدث، هل الاتفاقات بين بوتين وأردوغان غير قابلة للتطبيق، والحرب ستستمر؟

عن السؤال أعلاه، أجاب محلل شؤون الشرق الأوسط، ألكسندر كريستوفوروف، بالقول:

لقد أثبت أردوغان مرارا أن كلماته لا تنفصل عن أعماله. فبعد “غصن الزيتون”، وعد بتوسيع العملية إلى الحدود مع العراق، وها هو يفي بشكل منهجي بوعده.

بسبب التوتر بين جميع أطراف النزاع، فإن عمل الشرطة العسكرية الروسية فعال للغاية، حيث يتم اختيار عناصرها من إنغوشيا والشيشان، حتى إن السكان المحليين يلجؤون إليهم لحل النزاعات والخلافات الحياتية اليومية نتيجة الاحترام الذين يحظون به.

الأكراد، الذين يعطلون هذه العمليات على الأرض، ليس لديهم وجود ذاتي سياسي “في الأعلى”، ولم يبق لديهم سوى علم سوريا لإثبات هذا الوجود. وها هم يقفون مباشرة في وجه الآلية الفعالة الوحيدة، أي الشرطة العسكرية الروسية.

كل ما كان لديهم صورة شعب محروم من دولته، وهو ما أفسدوه بشكل جدي، ما يعرّض استقرار الوضع في شمال البلاد للخطر. في غياب كينونة الأكراد السياسية، يقوم الجانب الروسي بدبلوماسية معقدة ومحددة، فينسق عسكريونا مع قادة الجماعات المسلحة، ويجدون توافقات بين جميع الأطراف. لكن الأكراد أنفسهم لا يتيحون بعد التحول من ساحة القتال إلى ساحة السياسة، رغم أن هذه هي الطريقة الوحيدة لاستعادة السلام في شمال سوريا”. (RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. بغض النظر عن تعليقات العنصريين
    انا عربي وبقول تحية للاخوة الاكراد شو ما كانو يكون ديانتهم ورأيهم

    1. أضم صوتي لصوتك ومليون تحية للإخوة الأكراد وطز بأردوغان وبشار وبوتين وترامبو وروحانو ربنا ياخد أرواحهم اجمعين عسى ولعل بتنقص البشرية بترتاح من كم مريض نفسي.

  2. ابن الشام.ابن آدم,ولكم منا كل التحية والإحترام لفكركم النير الذي يتقبل الآخر,تعلمون علم اليقين بأنكم إخوتنا ولا عداوة بيننا وبينكم رغم كل الترهات التي تحصل في الشمال السوري والتي يدفع الأتراك بها في سبيل مصلحة بلادهم وهدفهم الوحيد في شراء المرتزقة مما سموا أنفسهم جزافاً جيش وطني!!!! هو إبادتنا فقط لأننا كورد..أناشدكم بضمائركم أحرامٌ علينا أن نقول نحن كورد ومن حقنا العيش على هذا الكوكب؟؟أصدقائي لسنا انفصاليين كما يدعونا الكثير من أذناب أردوغان..نريد وطناً يضمنا جميعنا من كورد وعرب وسريان و آشوريين وكلدان و أرمن وشركس وتركمان وووو…والطريق الوحيد للعيش المشترك هو بنظام فيدرالي يكون جميعنا تحت سقف وطنٍ واحد وعلمٍ واحد وجيشٍ واحد..ألمانيا -الإمارات-النرويج-ووووجميعها فيدراليات …كي لا يفهم بأن الفيدرالي تعني الإنفصال.مع تحياتي