بعد أن يئس معظمهم من إمكانية الاستقرار .. معظم السوريين في السودان يبحثون عن فرص للوصول إلى أوروبا

قالت قناة “سكاي نيوز” إن معظم السوريين في السودان “يهدفون إلى إيجاد فرص للسفر إلى أوروبا أو بلدان أخرى، ليعيشوا كمهاجرين أو لاجئين، بعد أن يئس معظمهم من إمكانية حصولهم على استقرار، يؤمن لهم ولأسرهم العيش في بلدهم، في ظل الحرب التي طال أمدها واستمرت لأكثر من 8 سنوات”.

وبحسب القناة، فقد وصل عدد السوريين الذين تدفقوا على السودان منذ 2011، إلى أكثر من 1,2 مليون شخص، غادر أكثر من ثلثيهم إلى وجهات مختلفة، وبقي نحو 320 ألفا، هم عمال وطلاب وأصحاب أعمال صغيرة ومستثمرون.

ويشكل العاملون في المهن الحرفية، مثل النجارة والحدادة وأعمال الديكور، بالإضافة إلى بيع الأطعمة “الشامية”، النسبة الأكبر من السوريين المقيمين في السودان.

ونقلت القناة عن مقيم سوري قوله إنه قدم إلى السودان بهدف الحصول على جواز سفر يتيح لي دخول إحدى الدول الأوروبية، لكن قبل أن تكتمل جهوده، اندلعت شرارة الاحتجاجات في السودان، التي صاحبتها تغيرات كبيرة في طرق وآليات منح جوازات السفر، التي كانت مرتبطة بعمليات فساد كبيرة في السابق.

كما نقلت عن رجل أعمال حلبي وصل إلى السودان قبل سنوات وأسس مصانع زيوت وحلويات مع مجموعة من السودانيين، قوله إن السودان “يمكن أن يكون من الناحية النظرية واحدا من أفضل البلدان للاستثمار، خصوصا في مجال الصناعات التحويلية”.

وأضاف رجل الأعمال الذي رفض الكشف عن اسمه: “بالرغم من ذلك، فإن الواقع خلال السنوات الماضية كان مختلفا، إذ كان عناصر النظام السابق يضعون العراقيل أمام المستثمرين، لإجبارهم على منح حصص لهم، مما تسبب في خسائر كبيرة للمستثمر وللاقتصاد السوداني أيضا”.

وأشار إلى أنه يفكر في “الاستفادة من الوضع الحالي”، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تتغير قوانين الاستثمار “بالشكل الذي يجعله مجديا أكثر، وبالتالي يخلق نوعا من الاستقرار للمستثمر وأسرته، ويجعل السودان مكانا جاذبا للعيش، خصوصا في ظل التقارب بين الشعبين”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. اي لان السوريين الاغلب بيشتغلو شبيحة للسلطة بالبلد الي بعيشو فيها
    مثلا وقفو مع جماعة الرئيس السابق بالسودان قام خسر ر التعن ابوهم معاه
    النتيجة مقاطعة محلات السوريين في السودان
    و الدور جايي على سوريين تركيا