غادر مبكراً و لم يوافق على جدول الأعمال .. وفد بشار الأسد يواصل التسلية و إضاعة الوقت في جنيف

غادر وفد النظام السوري في اللجنة الدستورية المقر الأممي بجنيف، الإثنين، بسبب عدم موافقته على جدول الأعمال، بعد اجتماعات بين الرئيسين المشتركين مع المبعوث الأممي غير بيدرسون.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن وفد النظام غادر المقر الأممي رفقة الرئيس المشترك عن النظام أحمد الكزبري الذي كان قد وصل مبكرا في وقت سابق، للاجتماع مع المبعوث الأممي.

وبسبب عدم موافقة النظام على الأجندة وحصول الاختلافات تأجلت الاجتماعات، فيما واصل وفد المعارضة ومنظمات المجتمع المدني اجتماعاته مع المبعوث الأممي، وفق المصدر ذاته.

وقالت عضو اللجنة الدستورية عن منظمات المجتمع المدني، إيلاف ياسين، إن “وفد النظام جاء إلى الاجتماعات بأجندة مختلفة عن المضامين الدستورية تتعلق بالسيادة الوطنية والإره؟ اب، دون الموافقة على الخوض بمواضيع تتعلق بالدستور”.

وأضافت، في تصريحات صحفية، أن “وفد النظام عاد إلى مقر إقامته من أجل مناقشة جدول الأعمال والعودة الثلاثاء، فيما ستواصل بقية الوفود سعيها من أجل إنجاز الدستور السوري”.

وانطلقت في مدينة جنيف السويسرية، الاثنين، جولة جديدة من أعمال اللجنة الدستورية السورية بمشاركة من النظام والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني وتحت إشراف الأمم المتحدة.

وفي ختام الجولة الأولى من اجتماعات اللجنة الدستورية، التي انتهت في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون عن تحديد 25 الجاري موعدا لجولة جديدة تتواصل لأسبوع من أعمال اللجنة الدستورية.

وستكون اجتماعات هذه الأسبوع مخصصة للهيئة المصغرة المكونة من 45 عضوا مقسمين بالتساوي بين مكونات اللجنة الدستورية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هذا نظام عصبوي اجرامي تافة وسخفيف ومنحط على فرض انه ” نظام حكم ” حقيقي، لا قيمة عنده للوطن ولا يعرف أصلا معنى الوطنية، ولا ويجوز تسميته بنظام، فهذا ” نظام تحكم ” له دور وظيفي تخريبي بشع في المنطقة وعليها، وليس سورية وحدها، همه الأول والأخير وهم المستفيدين والمنتفعين منه والداعمين لبقائه، هو إبقاء ” راس النظام ” حصراً، لأنه الناظم لهذه العصابة المجرمة وعلة وجوده، وإزالة الرأس او تحييده معناه اسقاط النظام برمته، أو الذي نطلق عليها تجاوزا وخطأ كلمة او تسمية ” نظام ” ، وهذا ليس من مصلحة من اتى به ودعمه واستثمر به خمسة عقود ..
    ولطالما هو كذلك فمن يا ترى المجنون الذي يتوقع منه انتهاج سلوكا مغايرا عما نراه، فهو يناكف في جنيف وسيبقى، وسيتصرف تصرفات يدرك الطفل الصغير في سورية قبل الكبير والواعي ان هدفه التعطيل..
    ما لم يبادر ” النظام ” باتخاذ خطوات تطمينيه، وهذا مستحيل في الوقت الراهن، فإن كل شيء سيبقى بلا قيمة ولا فائدة ومضيعة للوقت ..

  2. من يعتقد أن النظام سيتنازل عن سوريا بارادته فهو فاقد للعقل والبصيرة. هو مأمور كما المعارضة مأمورة !!!. وال1ي يجري هو مماطلة بالضحك على هذا الشعب الذي فقد الايمان بالله فدمر بلده بيده .