علماء يكشفون حقائق مثيرة عن ” البقعة الحمراء العظيمة “
على الرغم من الانكماش الواضح للسحب في البقعة الحمراء العظيمة على كوكب المشتري، إلا أن هذه العاصفة ما تزال قوية ولن تموت قريبا، وفقا لدراسة جديدة.
ووجد العلماء أن التقارير التي تقول بأن البقعة الحمراء العظيمة على كوكب المشتري ستموت “مبالغ فيها إلى حد كبير”.
وتعرف البقعة الحمراء العظيمة بأنها عاصفة قوية يفوق حجمها كوكب الأرض، وشهدت تقلصا واضحا منذ أن شوهدت لأول مرة منذ أكثر من 200 عام.
وقال البروفيسور فيليب ماركوس، من جامعة كاليفورنيا ببيركلي: “تم توثيق تقلص غيوم البقعة الحمراء العظيمة على كوكب المشتري مع أدلة فوتوغرافية من العقد الماضي”
ووثق العلماء في الربيع الماضي ارتفاعا فيما يسمونه “الشفرات” أو “الرقائق” المتصاعدة من العاصفة الضخمة على كوكب المشتري، المعروفة باسم “البقعة الحمراء العظيمة”.
وافترضوا أن العاصفة التي اندلعت منذ مئات السنين داخل الغلاف الجوي للكوكب “تتحلل”، بالنظر إلى “الرقائق” الكبيرة التي تخرج من محيط البقعة.
لكن الدراسة الجديدة تقول إن “ظاهرة التفتت” أمر طبيعي، حيث تخفي السحب المرئية الحجم الحقيقي وطبيعة دوامة العاصفة.
ويقول ماركوس: “التقارير حول موتها مبالغ فيها إلى حد كبير، لا يوجد دليل على أن الدوامة نفسها تغيرت في الحجم أو في القوة”.
ويعتقد العلماء أن “الرقائق” كانت في الحقيقة ناتجة عن تصادمات مع تشكيلات سحابية أصغر في البقعة الحمراء العظيمة، وأحيانا تخلق نقاط هدوء، حيث تتوقف السرعة بشكل مفاجئ، ويعاد تشغيلها بعد ذلك لتنطلق في اتجاهات مختلفة”.
ويضيف الفريق أن التغيرات في درجات الحرارة حول الدوامة تحافظ على مستويات طاقة العواصف وستضمن استمرار غضبها لعدة قرون قادمة. (RT)[ads3]