معركة ” الفوعة و كفريا ” تتوقف مع أنباء عن وجود مفاوضات .. و مظاهرات لموالين شيعة في السيدة زينب تنديداً بفشل الجيش النظامي ( صور )

وصل إلى عكس السير صور قالت مصادر موالية للنظام إنها لقطع طريق مطار دمشق الدولي من قبل “مهجري الفوعة و كفريا”.

وأفادت المصادر أن مهجرين من البلدتين المواليتين اللتان يحاول جيش الفتح السيطرة عليهما في ريف إدلب، قاموا بحرق الإطارات وقطع الطريق، احتجاجاً على عدم تمكن جيش بشار الأسد من “فك الحصار” عنهما.

وأضافت أن سبب “المظاهرة” لم يقتصر على ذلك فقط، حيث أنها خرجت بسبب تردي الأوضاع وسوء الخدمات في منطقة السيدة زينب.

وحولت قوات النظام منذ حمل الثوار للسلاح، بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين لمنصات قصف وارتكاب مجازر بالمناطق المحررة المحيطة بهما، وفي الوقت الذي يزعم النظام بوقوع البلدتين تحت الحصار، فإن القوافل الجوية الحاملة لـ “كل شيء” لا تتوقف، كما الحال في نبل والزهراء بحلب.

وكان جيش الفتح قد بدأ صباح الاثنين هجوماً عنيفاً بهدف السيطرة على آخر معاقل النظام في محافظة إدلب، لكن الهجوم توقف مساء الاثنين بحسب ما أكد ناشطون لعكس السير، مع الإشارة إلى أن هذه المعركة قد ينتج عنها مفاوضات متعلقة بمعركة الزبداني.

ورشح لعكس السير أنباء غير مؤكدة تفيد بأن النظام عرض تفريغ البلدتين والانسحاب إلى مناطق سيطرته في محافظة حماة، لكن جيش الفتح رفض هذا العرض.