خبراء يتحدثون عن جملة من الأسباب المحلية و الإقليمية التي أدت لتدهور سعر الليرة السورية
نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن خبراء سوريين قولهم إن هناك جملة من الأسباب المحلية والإقليمية والدولية لتدهور سعر الليرة السورية، بينها «فشل مشروع صندوق دعم الليرة السورية التي قامت به دمشق بالتعاون مع القطاع الخاص السوري وغرف التجارة والصناعة، حيث عاد تدهور الوضع المالي وبسرعة وانعكس بشكل كبير على سعر صرف الليرة بسبب الخوف من انعكاسات ذلك الحراك على الوضع العام في سوريا وعلى الاقتصاد بشكل محدد، بالإضافة إلى أن السوريين بادروا بتحويل أموالهم إلى دولار والاحتفاظ به معهم والابتعاد عن المصارف».
وهوت الليرة السورية بنسبة فاقت الـ 30% في الأسابيع التي تلت تفاقم أزمة لبنان الاقتصادية، بعد موجة الاحتجاجات، واقترب سعر صرف الدولار من الـ 1000 ليرة، في أدنى سعر في تاريخ البلاد.
ويعد النظام المصرفي اللبناني بمثابة رئة الاقتصاد السوري، فيما تعد موانئ لبنان نافذة الحكومة السورية للالتفاف على العقوبات الأميركية والأوروبية التي فُرضت بعد 2011.
وفرضت السلطات على كبار رجال الأعمال قبل أسابيع إيداع أموال بالقطع الأجنبي في المصارف الحكومية و«المصرف المركزي»، وعُقد في أحد فنادق دمشق اجتماع لهذا الغرض، لكن الالتزامات لم تصل إلى السقف المطلوب من السلطات وكانت تتراوح بين 300 و500 مليون دولار، إذ إن التعهدات كانت قليلة ووصلت في بعض الأحيان إلى بضعة آلاف من الدولارات الأميركية.
وأوضح خبير مالي، بحسب الصحيفة، أنه بسبب التغيرات في السياسات المالية للمصارف اللبنانية قام آلاف السوريين بسحب أموالهم المودعة في المصارف السورية الخاصة المرتبطة بالمصارف اللبنانية «تخوفاً من أن تعمل تلك الأخيرة على تغيير في سياساتها النقدية كما حصل مع المصارف الأم في لبنان».
وأشار عاملون في مصارف سورية خاصة إلى «عمليات سحب كبيرة للمودعين السوريين بالليرة وتوقف عمليات الإيداع والتحصيل المصرفي».
كانت السلطات السورية قد فرضت قيوداً على رجال الأعمال لمنع إيداع أموالهم في مصارف لبنانية مقابل التركيز على المصارف الحكومية في دمشق.
وفرض «مصرف سوريا المركزي» تعليمات على المصارف لوضع سقف لعمليات السحب عند خمسة ملايين ليرة في اليوم، ثم خُففت إلى عشرة ملايين.
ومن الإجراءات الأخرى التي أسهمت في انخفاض سعر الصرف، توقع إجازات الاستيراد والتسهيلات المصرفية التي كانت تتم عبر طريق المصارف اللبنانية، إضافةً إلى إلغاء دمشق إجازات الاستيراد الشهر الماضي لـ«ضبط انهيار العملة السورية».
وكانت ودائع السوريين في المصارف اللبنانية مصدراً أساسياً لدخل رجال الأعمال والأثرياء في دمشق، والفوائد التي تُدفع على الودائع في لبنان كانت تُحول إلى داخل البلاد هي مصدر مهم للدولارات للاقتصاد.
كما يلجأ سوريون إلى النظام المالي اللبناني كقناة لإرسال أموال إلى أقاربهم تقدّر بمئات الملايين كل عام.
وأفاد خبراء بأن «عشرات المودعين السوريين يواجهون مصاعب في سحب أموالهم المودعة في المصارف اللبنانية خصوصاً أولئك الذين تم الطلب منهم خلال حملة دعم الليرة إعادة الأموال التي اقترضوها من المصارف السورية في السنوات الماضية».
وقال أحدهم: «هناك عشرات أخذوا قروضاً من المصارف السورية وحوّلوها إلى دولار وأودعوها في مصارف لبنانية لتحصيل فوائد عالية تصل إلى 8% على الدولار و15% على الليرة اللبنانية».
كما تواجه شركات الحوالات السورية المرخصة وغير المرخصة مصاعب كبيرة في إيجاد طرق لتحويل الأموال من وإلى سوريا، كما أن «الفرق الهائل في سعر الصرف الرسمي هو 437 ليرة للدولار في حين سعر الصرف للدولار قد تجاوز الـ890 ليرة سورية للدولار الواحد، يدفع بالتحول نحو السوق السوداء وشركات الصرافة غير الشرعية».[ads3]
يضاف الى ذلك ان الاموال المحجوزة و المصادرة لم تعد تكفي فنبع الحجز جف.
كل تلك الاسباب صحيحة ولكنها لاتقدم ولا تؤخر شيئا لان سعر الصرف للدولار هو ضريبة يستولي عليها المجرم الحرامي الاسد وليس له اي سبب الا سرقة البشر وقتلهم بالجوع والحرب السورية تجري على مراحل خطط لها وانهيار الليرة هي مرحلة من تلك المراحل وهي موجهة للطائفة العلوية لان اكثر من ثلثي السكان من السنة اما هجر او قتل او مفقود ومن بقي من السنة اغلبهم لايملك ثمن الطعام وقليل منهم مع الشبيحة العلوية والعلويين يعلمون ان المجرم الاسد يقتلهم ويسرقهم ويستبيح كرامتهم وشرفهم ولكنهم راضيين لانهم اساسا هم طاثفة من العبيد وشيعة العراق ىواللبنان افضل منهم بكثير ولم يرضوا ان يكونوا عبيد مثل العلويين
نرجو التحول كليا بكل المناطق المحررة الى الليرة التركية و حظر تداول ليرة راس الحيوان نهائيا – قلنا هالحكي من 6 سنين و انكم عم تعطوا بشار سلاح يلعب فيكم بس ما في مخ