بشار الأسد يرسل رسالة للأسير السوري الذي رفض العودة إلى دمشق بوساطة روسية
أرسل بشار الأسد “رسالة دعم للأسير البطل صدقي المقت، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام موالية، الاثنين.
وجاء في الرسالة: “تحية عربية سورية أبثُّها إليك من دمشق العروبة باسمي وباسم شعبنا الأبي وأنت في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وسجونه، وعبرك إلى كل أسرانا الأبطال وإلى شعبنا في الجولان العربي السوري المحتل و فلسطين المحتلة”.
وتابع: “موقفك الأخير الذي أتى بعد محاولاتٍ حثيثة لإطلاق سراحك، وانتهى إلى سؤالك وتخييرك بين البقاء في دمشق وعدم العودة إلى الجولان – وهي الأقرب من نفسك إليك، أو استمرار معاناتك في معتقلات الاحتلال.. وتفضيلك الاعتقال على عدم الرجوع إلى الجولان السوري.. يعبّر عن تلك الجذوة النضالية التي لا تخبو في نفسٍ فُطرت على الإباء والعزة والكرامة”.
وأضاف: “تعبر عن روح مناضل عظيم تمر الأيام فلا يتعب، وتمضي سنون العمر والنضال فلا تلين له همة، أو تفتر له قناة.. لقد جسدت الوطنية بأكمل صورها عندما رفضت الخروج إلى جزء من الوطن دون جزء آخر.. فكما الوطنية كانت وما زالت لا تتجزأ لديك هو الوطن بقلبك أيضًا كامل لا يتجزأ”.
وتابع: “بمقدار ما كنا ننتظر خروجك من المعتقل بمقدار ما وقفنا احترامًا لرفضك الخروج بشروط المحتل، فقد فضلت راحة الضمير على راحة الجسد”.
وأضاف: “فضلت عذاب السجن على حرية منقوصة، وأرسلت رسالة إلى السوريين جميعًا أن المجد لا يصنعه المال ولا الرفاه ولا القبول بأنصاف الحلول والتسويات.. بل تصنعه عزة النفس وكرامة الإنسان والصمود في وجه الاعتداء، وبحفظك لكرامة وطنك، سمت كرامتك للعلا وسقطت عنجهية المحتل تحت أقدامك واقدام الأبطال أمثالك”.
وختم: “لقد غدا نضالك جنباً إلى جنب مع التضحيات والملاحم التي سطّرها أبطال الجيش العربي السوري في خنادق الشرف ضد العدو الأصيل وضد الإرهاب الوكيل نبراساً يضيء الدرب لهذا الجيل وللأجيال القادمة في طريقهم إلى مستقبل حر وعزيز.. وإلى وعد ويقين بتحرير كل شبر من الأرض الطاهرة.. وبلقاء قريب إن شاء الله”.
مواضيع متعلقة
السجين رفض العوده الى سوريا من ظلمكم يا بشار الكديش
كل هلسنيين بلسجن عند اليهود وما مات تحت التعذيب
هو يعرف انه اذا عاد لسوريا سيعتقل ويموت تحت التعذيب
بقى كول خرى ولا تبيعنا وطنيات
لك يا عرصى يا بشار شلون بتقدر تكذب ؟؟؟؟
انتهت صلاحية الشماعة الإسرائيلية والأفلمة التي يمارسها نظام الأسد على السوريين والشعوب العربية صارت مكشوفة…العمى خمسمية إسرائيل بقفى بعضهم مابيعملوا دمار وقتل متل ماعمل نظام الأسد الإرهابي الفاسد…وع ميبيع وطنيات.
أيها السيء الرئيس، هو لا يريد أن لعود لحكمك القذر، يفضل البقاء في السجون الإسرائيلية على أن لا تتاجر بقضيته، لو كات بشراً لأطلقت سراح آلاف المعتقلين من سجونك أيها الالم المستبد بدلاً من أن تتاجر بقضية الأسير المقت. كم أمقتك يا منافق يا كذاب
هههههههه قال لحاله لا خلوني بسجون اسرائيل ارحم و احلى…..
أخر من يحق له التحدث عن الوطن والوطنية هو أنت ياخائن الشعب والوطن الذي لم تبق منه شئ
لا. الكل مخطئ في فهم القصة..
لقد رفض المجئ لدمشق .. السجن في اسرائيل ليس كالحرية في اسرائيل ولكنه يبقى افضل من الحياة في سورية ..
لا مناضل ولا شي .. سوء تفاهم ..
ولك حيوان نار جهنم ولا جنتك ..