دبلوماسي إسرائيلي يرفض اتهام سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة بمعاداة السامية

دافع جيرمي إيساكاروف، السفير الإسرائيلي في ألمانيا، عن سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة، ضد اتهامه بمعاداة السامية.

وقال إيساكاروف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “يمكن أن تكون لدينا في بعض الأحيان اختلافات بشأن القضايا السياسية ولكن هذا لا يعني أنه إذا لم يتفق معنا أحد يكون معاد للسامية”.

وأضاف: “أعتقد أن الناس يجب أن يكونوا حذرين للغاية في إلصاق بعض التصنيفات بالأشخاص وخاصةً تهمة معاداة السامية”.

وتعرض كريستوف هيوسغن، كبير الدبلوماسيين الألمان لدى الأمم المتحدة، لانتقادات حادة، الجمعة، بعد تقرير يزعم أنه مسؤول عن واحدة من أسوأ 10 حوادث معادية للسامية ومعادية لإسرائيل، في الترتيب السنوي لمركز “سيمون فيزنتال”.

ووفقًا لتقرير “جيروزاليم بوست”، أدرجت المنظمة التي تتخذ من لوس أنجلوس مقراً لها، هيوسغن في المرتبة السابعة في الترتيب بسبب التصريحات التي أدلى بها خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي في 26 آذار الماضي.

وخلال خطابه، شبه هجمات حماس الصاروخية على إسرائيل بهدم الحكومة اليهودية لمنازل الفلسطينيين.

وقال هيوسغن في ذلك الوقت: “نؤمن أن القانون الدولي هو أفضل وسيلة لحماية المدنيين والسماح لهم بالعيش في سلام وأمن وبدون خوف من الجرافات الإسرائيلية أو صواريخ حماس”.

بالإضافة إلى ذلك، استشهد مركز سيمون فيزنتال بسجل التصويت الخاص بهوسجن في الأمم المتحدة، مدعياً أنه صوت أكثر من عشر مرات ضد إسرائيل في عام 2018 وصوت لصالح تسعة قرارات معادية لإسرائيل هذا العام.

ومن المقرر أن تعلن المنظمة الترتيب رسمياً، الأربعاء المقبل.

وقال إيساكاروف: “نحتاج إلى مواصلة مناقشة القضايا المتعلقة بالمضمون وعدم إلصاق التصنيفات التي في غير محلها فعلياً”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها