الإفراج عن صحافيين سعوديين مثليين أوقفا في أستراليا

أفرج عن صحافيين سعوديين مثليين أوقفا بعد أن طلبا اللجوء في أستراليا، بانتظار البت في طلبيهما، وفق ما أكدت محاميتهما الثلاثاء.

ووصل الصحافيان إلى استراليا منتصف تشرين الأول/أكتوبر بتأشيرة سياحية، لكن مسؤولي الجمارك في المطار تنبهوا لهما، ثم تم توقيفهما عندما أقرّا بأنهما يعتزمان طلب اللجوء.

وأفرج عن أحدهما الجمعة فيما أفرج عن الآخر الثلاثاء؛ بسبب تأخر الإجراءات الرسمية، وفق المحامية أليسون باتيسون التي أكدت “يتم الإفراج عنه الآن”.

وأحدهما عمل لدى وزارة الإعلام السعودية، وكان يساعد وسائل إعلام دولية زائرة. ولم يتم الكشف عن تفاصيل حول عمل الصحافي الثاني.

وقررا الهرب من السعودية بعد استدعائهما للاستجواب من قبل السلطات وعندما أصبحت علاقتهما معروفة.

وتجرم المملكة المثلية وتعاقب عليها بالإعدام.

ولدى وصولهما إلى أستراليا انتهيا من إجراءات الجوازات لكن تم توقيفهما بعدما استجوبتهما الجمارك.

ومنح الرجلان الآن تأشيرتين مؤقتتين ريثما يتم البت في طلبيهما ضمن إجراءات اللجوء.

وذكر أحدهما إنهما تعرضا لضغوط من السلطات بعد أن قام معارض بتسريب مستندات حساسة لوسائل إعلام أجنبية.

وقال لشبكة “إيه.بي.سي” إن “أمن الدولة استدعاني إلى سجن قرب الرياض”، مضيفا: “لمحوا إلى أنهم يعلمون عن علاقتي بشريكي وأن عليّ وقف العمل فورا مع وسائل الإعلام الأجنبية”.

وفي آب/أغسطس، تلقى أحدهما اتصالا هاتفيا من قريب قال إنه يعرف بأمر علاقتهما المثلية وإنه في حال عدم إنهائها سيتعرض شريكه للقتل. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات