” أسير فلسطيني ” تفرج عنه إسرائيل و يعتقله ” فرع فلسطين ” في دمشق

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، السبت، إن “الأجهزة الأمنية السورية تواصل اعتقال الأسير الفلسطيني المحرر من سجون الإحتلال الإسرائيلي، أحمد خميس، دون ورود معلومات عن مصيره”.

وأضافت المجموعة أن خميس اعتقل من قبل فرع فلسطين (الفرع 235)، منذ 6 أشهر، بعد أن تم الإفراج عنه ضمن الصفقة الروسية الإسرائيلية التي أدت لاستعادة إسرائيل رفات جنديها “زخاريا باومل” الذي كان مدفوناً في مخيم اليرموك بدمشق.

كما نقلت عن مصادر لم تسمها أن “خميس تعرض للتحقيق عدة مرات على يد عناصر المخابرات السورية ومنع من الخروج قبل أن يتم اعتقاله والاحتفاظ به”.

وكان خميس قد اعتقل لدى سلطات الإحتلال الاسرائيلي في نيسان من العام 2005، لمحاولته التسلل إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية وتنفيذ عملية ضد جنوده في الجولان المحتل وحكم عليه حينها بالسجن 18 عاماً، قضى منها 14 سنة، وهو من أبناء مخيم اليرموك، وكان عنصراً في حركة فتح.

وكان خميس طالب، قبيل ترحيله إلى سوريا، بالذهاب إلى مدينة الخليل للزواج من خطيبته التي تعرف عليها خلال زيارتها للسجن.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. سيعلم هذا المسكين بأن فرع فلسطين في دمشق هو الفرع الذي تعتمده إسرائيل لممارسة التعذيب وكافة الإنتهاكات ولأن هذه الأفعال لايستطيع الكيان الصهيوني ممارستها في سجونة حفاظا على سمعة إسرائيل الدولية. وطالما لديها عملاء ينفذون كافة الأعمال القذرة في صدد إرهاب كل من يفكر بالمقاومة الحقيقية ضد إسرائيل. ونظام الأسد واحد من هؤلاء العملاء المأجورين وهو الذي كان يستقبل ماترسله له أمريكا من معتقلين تريد منه سحب اعترافاتهم بالفوة تحت التعذيب…فهذا النظام الارهابي معروف عنه السادية والوحشية والإجرام والتفاني في خدمة مشغليه والحارس الأمين لحدودهم وكيانهم في فلسطين المحتلة.

  2. تعرف اسرائيل انها بتسليمه للنظام السوري لم تفرج عنه بل ارسلته الى الجحيم ولا اتوقع ان يخرج حيا من جحيم الاسد