إدلب : ميليشيات النظام تسيطر على جرجناز و تصبح على مشارف معرة النعمان .. النقطة التركية محاصرة و روسيا تتهمها بإيواء القوقاز !

قال ناشطون معارضون، مساء الاثنين، إن ميليشيات بشار الأسد سيطرت على بلدة جرجناز بريف إدلب، وأصبحت على بعد كيلومترات قليلة من مدينة معرة النعمان التي هجرت الغا, رات الجوية معظم سكانها ودمرت أحياءها.

وفيما ذكر الإعلام الموالي أن البلدة خضعت لسيطرة الميليشيات النظامية بالكامل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “قوات النظام والميليشيات الموالية لها، مدعومة بغطاء جوي وقصف بري مكثف، سيطرت على أحياء واسعة من بلدة جرجناز بريف معرة النعمان، بعد معارك عني, فة، فيما لا تزال المعارك متواصلة في محيط البلدة”.

وأضاف: “تعد بلدة جرجناز أكبر بلدات ريف معرة النعمان الشرقي، وتبعد عن مدينة معرة النعمان الواقعة على الطريق الدولي حلب-دمشق نحو 8 كيلومترات، ورصد المرصد قبل قليل أن الفصائل وهيئة تحرير الشام تمكنتا من خلال هجوم عكسي، مساء اليوم، من استعادة السيطرة على قرى كفرباسين وبابولين بريف معرة النعمان الجنوبي الشرقي، بعد معارك عني, فة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فيما كانت قوات النظام تقدمت إلى تلك القريتين قبل ساعات دون أن تثبت نقاطها في المنطقة”.

وتابع: “ارتفع عدد القرى التي سيطرت عليها قوات النظام منذ بدء العملية العسكرية مساء الخميس 19 من الشهر الجاري، إلى 36 منطقة، وهي: أم جلال وأم التوينة والخريبة والربيعة والشعرة وبرنان وسحال والفرجة وأبو حبة والرفة والسرج وحران والصيادي وتل الدم وقطرة وتل الشيخ والبريصة ومزرعة العلي والبرج والحراكي والمنظار وتحتايا والهلبة والقراطي وكرستنة والمعيصرونة وصقعية والتح والصرمان وأبو مكي ومعراتة وفعلول والحديثة وأبو دفنه وتقانة وجرجناز”.

من جهتها، قالت وكالة “سبوتنيك” الروسةي الرسمية، إن “الجيش السوري طوق نقطة المراقبة التركية الثامنة في محافظة إدلب من جميع الجهات بمن فيها من جنود أتراك ومن إره, ابيين من تنظيمي جبهة النصرة وأجناد القوقاز التجؤوا إليها هرباً قوات الجيش المتقدمة”.

وأضافت الوكالة أن “الجيش اقترب من استعادة مدينتي معرة النعمان وسراقب الإستراتيجيتين وفتح الطريقين الحيويين (اللاذقية – حلب) و(حماة- حلب) والذي تعني إعادة فتحهما السيطرة عملياً على محافظة إدلب بالكامل”.