استطلاع : ترامب بالنسبة للألمان أخطر من بوتين و خامنئي

كشف استطلاع للرأي، أن المواطنين في ألمانيا يعتبرون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطر على السلام العالمي من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.

وبحسب الاستطلاع، الذي أجراه معهد “يوجوف” لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإن ترامب بالنسبة للألمان أخطر أيضًا من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله خامنئي، والرئيس الصيني شي جين بينج.

وقال 41% من الذين شملهم الاستطلاع أن ترامب يمثل الخطر الأكبر على السلام العالمي بين هذه الشخصيات الخمسة، بينما رأى 17% أن كيم يمثل الخطر الأكبر، مقابل 8% لكل من بوتين وخامنئي، و7% لشي.

وكان استطلاع مماثل أجري العام الماضي أعطى نتائج مماثلة، لكن المقارنة في الاستطلاع السابق كانت محصورة بين ترامب وكيم وبوتين.

وذكر 48% من الألمان قبل عام أن ترامب هو الأخطر بين الثلاثة على السلام العالمي، بينما رأى 21% من الألمان أن كيم هو الأخطر، مقابل 15% لبوتين.

وشارك في الاستطلاع الحديث، الذي جرى خلال الفترة من 16 و18 كانون الأول الجاري، 2024 ألمانيا.

وأجرت مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية استطلاعاً مماثلاً لدى معهد “كانتار” لقياس مؤشرات الرأي، ووفقاً لهذا الاستطلاع، يثق الألمان في الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون أكثر من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وذكر 53% من الألمان أن ثقتهم في ميركل “كبيرة إلى حد ما”، بينما قال 44% آخرين إنها “ضئيلة إلى حد ما”.

وقيم 57% من الألمان الرئيس الفرنسي على نحو إيجابي، بينما بلغت نسبة من قيموه على نحو سلبي 32%، ولم تحدد نسبة 11% رأيها في الأمر.

وجاء تقييم غالبية الألمان لـ5 رؤساء دول وحكومات أخرى سلبياً، حيث حل في المرتبة الثالثة المستشار النمساوي السابق الفائز في الانتخابات، زباستيان كورتس، والذي حظي في الاستطلاع بثقة “كبيرة إلى حد ما” من قبل 33% من الألمان، وبثقة “ضئيلة إلى حد ما” من قبل 41% منهم.

وحل في المرتبة الرابعة بوتين (26% للثقة الكبيرة و67% للثقة الضئيلة)، ليتفوق بذلك على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (12% للثقة الكبيرة و71% للثقة الضئيلة). وجاء في المرتبة الأخيرة ترامب (6% للثقة الكبيرة و89% للثقة الضئيلة).

شارك في هذا الاستطلاع 1014 ألمانيا خلال الفترة من 12 إلى 19 كانون الأول الجاري. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها