بعد بيع البر و الموانئ .. مستشارة الأسد تتحدث لأول مرة عن استثمار جديد لروسيا في سوريا و تهدد أمريكا بالقضاء و تسخر من قانون قيصر

قالت مستشارة بشار الأسد، بثينة شعبان، إن واثقة من قدرة سوريا على “مواجهة الضغوط الاقتصادية الأمريكية المفروضة عليها والمتمثلة أخيرا بما يسمى قانون قيصر”.

وقالت شعبان، في حوار تلفزيوني مع قناة الميادين، إن “قانون قيصر مجرم وظالم وهو حلقة من مسلسل الضغوط على سورية التي بدأت عام 2011، ودمشق ستواجهه بشدة”.

وأشارت شعبان إلى أن “سوريا تعمل بجد على استراتيجية الاكتفاء الذاتي في كل المجالات، مؤكدة أن قانون قيصر الأمريكي لن يؤثر على الاقتصاد السوري، وأنه ليس إلا جزء من حرب نفسية ضد الشعب السوري”.

وضربت مثالاً على قدرة سوريا بالتغلب على الضغوط الاقتصادية كتضاعف أعداد مصانع الأدوية خلال الأعوام الأخيرة، باعتبار أن الأدوية أحد المجالات المهمة التي تلجأ دول الحصار للضغط على الشعب السوري من خلالها، على حد زعمها.

وقالت شعبان: “الإدارة الأميركية تظن أنه عبر الضغوط القصوى ستتنازل سوريا وترهن قرارها السياسي”، وأضافت: “دمشق اعتادت على مواجهة التحديات، وعلى سبيل المثال تضاعفت أعداد مصانع الأدوية خلال الأعوام الماضية”.

وأضافت أن “حلفاء سوريا الذين طالهم قانون قيصر الأمريكي أيضا، وهم روسيا وإيران، لديهم إجراءات خاصة للالتفاف على القانون الأمريكي، دمشق تنسق معهم لمواجهة الضغوط الأمريكية اقتصادية كانت أم سياسية”.

وأضافت أيضاً أن نظام رئيسها بدأ بالتعاون مع شركات روسية الاستكشاف الجيولوجي والبحث عن مكامن نفط جديدة في سوريا.

وقالت: “أتحدث عن ذلك لأول مرة.. سوريا بدأت العمل في التنقيب الجيولوجي عن النفط والغاز، مع الشركات الروسية في البحر المتوسط”.

وذكرت أن “الحكومة السورية تعد لمقاضاة الولايات المتحدة، على ممارستها نهب النفط السوري”.