تركيا : اعتقال العشرات من المشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة في حملة مداهمات على مستوى البلاد

اعتقلت الشرطة التركية ما بين 70 إلى مئة شخصِ يشتبه في أن لهم صلات بتنظيم “داعش” في حملة مداهمات على مستوى البلاد، في فترة تتزامن مع الاستعداد لاحتفالات رأس السنة.

ويصل عدد الذين تم إيقافهم خلال الأيام الماضية في تركيا، ويشتبه في ارتباطهم بـ”داعش”، إلى مئة شخص. ومن بين المعتقلين في أنقرة، 30 عراقياً وسوريان اثنان ومغربياً واحداً وتسعة عراقيين كانوا يعملون في سوريا والعراق في إقليم قيصري، كما اعتُقل أربعة سوريين وعراقيان في أضنة.

وكثفت شرطة مكافحة الإرهاب أنشطة جمع المعلومات ونفذت عمليات في أقاليم أنقرة وقيصري وأضنة وباتمان في جنوب شرق البلاد، حسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية، وذلك تحسباً لأيّ عمل إرهابي محتمل، كما وقع عام 2017، عندما تعرّض تركيا لهجوم منفذ في رأس السنة، قُتل خلاله 39 شخصاً، وهو الهجوم الذي تبناه تنظيم “داعش”.

وشارك نحو 400 من أفراد الشرطة في عملية نُفذت الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي (الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش) في مدينة باتمان الاثنين، واحتجزت 22 شخصاً في مداهمات متزامنة على عدة مواقع، كما صادرت أيضاً أسلحة وذخائر ووثائق، وفق الأناضول.

وتأتي الحملة بعد شهرين من مقتل زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي، في غارة خاصة نفذتها قوات أمريكية في شمال غرب سوريا، حسب ما أعلنه دونالد ترامب وأكده تنظيم “داعش” لاحقاً.

وقد نفذت الشرطة التركية حملة اعتقالات بعد يومين من العملية الأمريكية.

وكانت الحكومة التركية قد أعلنت أنها سترّحل معظم المحتجزين لديها من تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى بلدانهم بحلول نهاية العام، كما اتهمت حلفاءها الأوروبيين بالتقاعس عن استعادة مواطنيهم الذين سافروا إلى الشرق الأوسط للانضمام لـ”داعش”. (DPA – REUTERS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. أعتقد أن التنظيم لم ينتهي و لن ينتهي و الجميع يعلم ذلك لأن التنظيم هو يعتمد على فكرة و عقيده لا يمكن الانتصار عليها مهما كانت الوسائل ففكره عوده دولة الخلافه و فكرة واجب استعادتها هي جزء من الدين الإسلامي و محاربه هذا الفكر هو جزءمن الحرب على الدين ليس الدين الاسلامي فقط بل كل الأديان لأن فكر دوله الخلافه يعني استبدال شرع الطاغوت الروماني الوثني الذي يحكم العالم اليوم بشرع الله و هذا الأمر واجب لدى كل الأديان السماويه في المنطقه.