مناصرون لكتائب حزب الله العراق يهاجمون السفارة الأمريكية في بغداد

احتشد عدد من المتظاهرين المناصرين لكتائب “حزب الله” العراق أمام السفارة الأميركية في بغداد الثلاثاء، وحاولوا اقتحام البوابة الرئيسة وأحرقوا العلم الأميركي وقاموا بتحطيم كاميرات المراقبة.

وأكدت مصادر إعلامية أن المتظاهرين قاموا بإحراق إحدى بوابات السفارة وتحطيم جزء من السياج الخارجي.

ورفع المحتجون شعارات مطالبة بإغلاق السفارة الأميركية وطرد السفير، في حين جرى إجلاء السفير والموظفين الأساسيين العاملين في السفارة.

وكان المحتجون بدأوا تحركهم صباحاً بنصب خيم اعتصام لهم أمام السفارة، احتجاجاً على الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت مقاراً تابعة لمجموعات عراقية موالية لإيران في كل من سوريا والعراق، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وتمكن المحتجون المشاركون في موكب تشييع مقاتلي كتائب “حزب الله” الـ25 الذين قضوا في الغارات الأميركية، من عبور حواجز التفتيش كافة من دون صعوبة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين.

وقال البنتاغون في بيان رسمي، إن صواريخ الغارات الذي أطلقتها طائرات حربية طالت خمسة أهداف تابعة لـ”كتائب حزب الله العراقي” الموالية لإيران، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بـ”الحرس الثوري”، الذي أدرجته واشنطن على قائمة الإرهاب قبل أشهر.

من جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، إن وزير الدفاع الأميركي، أبلغه بالضربات الجوية في اتصال هاتفي قبلها بساعات، وأنه طلب إجراء مناقشات مباشرة، لكنه أُبلغ بأن القرار قد اتُخذ، وفقا لوكالة “رويترز”.

وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أنه حاول إبلاغ الفصيل العراقي بالضربة الجوية الوشيكة، كما أكد أن الطائرات الأميركية التي نفذت الضربة لم تأت من داخل العراق، وأن الهجوم لا يستند إلى أدلة، بل هو نتيجة للتوتر المتصاعد بين إيران وأميركا.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية اتهمت الإثنين 30 ديسمبر (كانون الأول)، السلطات العراقية بأنها “لم تبذل الجهود اللازمة لحماية مصالح الولايات المتحدة”، وذلك غداة الضربات الأميركية التي أثارت موجة تنديد في العراق.

وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين في واشنطن “لقد حذّرنا الحكومة العراقية مراراً وتشاركنا معها المعلومات لمحاولة العمل معها وإطلاعها على مسؤوليتها عن حمايتنا بصفتنا ضيوفاً”.

وذكّر المسؤول بأن الجيش الأميركي والدبلوماسيين الأميركيين موجودون في العراق “بدعوة من الحكومة العراقية”، وتابع “من مسؤوليتها وواجبها أن تحمينا. وهي لم تتّخذ الخطوات المناسبة لذلك”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. اللهم دمرهم ببعض يا رب. اللهم دمر إرهابيي الحشد بالقوات الأمريكية وأهلك الأمريكان بإرهابيي الحشد ولا تبقي أحدا من الطرفين. أشجع المتظاهرين على اقتحام السفارة وأشجع الحرس على الرد. وأطالب أتباع ايران بالرد عسكريا بشكل عاجل وأطالب الأحمق ترامب بقصفهم بلا رحمة.

  2. انسحاب حراس السفارة من الامريكان و اخلاء ساحات السفارة قبل وصول المحتجين بساعة دليل دامغ على تخطيط استخباراتي امريكي مسبق للعمليه.
    بهذه الطريقه تم تحويل مسار ثورة الشعب العراقي على النظام الفاسد من ثورة على الفساد الى تحرك طائفي شيعي مدعوم من ايران و هو ما سيعطي لأمريكا العذر بتدمير الحشد الشيعي الذي حارب لأجلها في العراق و سوريا من قبل أي انه مثله مثل قسد انتهت صلاحيتهم.
    و الهدف الآخر توجيه الاعلام بعيدا عن مجازر النظام و حليفه في ادلب و لن استغرب وجود مخطط تسوية لتسليم مناطق من ادلب إن لم يكن كلها ستظهر بعد أيام.

  3. سفارة فيها ألف موظف مدني و ٣٠٠٠ موظف أمني مسلح تسقط بسهوله مجنون يحكي و عاقل يسمع.