ألمانيا : وسائل إعلام تسلط الضوء على مواجهة بعض اللاجئين خطر الترحيل على الرغم من تحولهم للمسيحية

سلطت وسائل إعلام ألمانية الضوء على مواجهة بعض اللاجئين الإيرانيين خطر الترحيل، على الرغم من تحولهم للمسيحية.

وقال موقعراديو دومالألماني، بحسب ما ترجم عكس السير، إن (نادر.ك)، يذهب إلى الكنيسة بانتظام، ويريد الإيراني البالغ من العمر 47 عامًا، أن يعيش مع إيمانه المسيحي بصراحة والتزام.

في نيسان عام 2017، جاء الإيراني إلى ألمانيا مع زوجته وطفليه، وانتهى به الأمر في مدينة ماغديبورغ، شرقي ألمانيا.

وقال القس كريستفريد كولوسا، إنه قام بتعميد أكثر من 50 إيرانيًا في السنوات الأخيرة، من بينهم الشاب الإيراني نادر.

وفي إيران، انضم نادر وعائلته إلى الكنيسة، لكن تم تعميدهم في ألمانيا، وفي مدينة ماغدبورغ، التي يعيش فيها، يود الآن أن يشارك بشكلأكبر في مجتمعه المسيحي، وقال نادر إن أمنيتهأن يعيش إيمانه المسيحي بالحرية“.

أما بالنسبة الى العودة إلى وطنه فهي تبدو غير واردة ومع ذلك، تم رفض طلبه للجوء، ويتهدده الترحيل إلى وطنه.

وقال موقعراديو دومإنه على الرغم من تعميدهم، يتم إعادة طالبي اللجوء، إلى البلدان التي يوجد فيها خطر عقوبة الإعدام، لمن تحول إلىدين آخر.

وذكر الموقع أنه غالبًا ما يأتي اللاجئون إلى الكنيسة من إيران، ومن أفغانستان أيضًا ويأملون بتحولهم للدين المسيحي، بالحصول علىفرص أفضل للبقاء في ألمانيا.

ومع ذلك، فإن الغالبية الساحقة تريد التحول إلى المسيحية لأنهم يؤمنون بها إيماناً صادقاً، وهناك اجتماعات منتظمة في قاعة الكنيسة،لإعداد إجراءات المعمودية ودراسة الكتاب المقدس.

ويعتقد الأسقف كرامر أن المجتمع المسيحي يجب ألا يرحل اللاجئين المسيحيين عمومًا، وأضاف: “يجب أن تكون المعمودية عقبة أمامالترحيل، بغض النظر عن البلد الذي ينحدر منه المرء، نحن المسيحيون لا نفكر داخل الحدود الوطنية، وختم: “لا نقبل بترحيل إخوانناوأخواتنا المسيحيين ليلقوا حتفهم هناك“.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هذا الرقم يوجد مثله بين السوريين أيضا و من الأكراد بل و حتى الأفارقه.
    للأسف كثيرين يبيعون آخرتهم بدنياهم ظانين أن تعميدهم قد يكون الطريق المثالي للحصول على اللجوء و من بعده الاقامه و لكن القانون الألماني بشكل عام لا يقيم وزنا” كبيرا” لهذا الأمر فيتم ترحيلهم.
    فيخسورن دنياهم و آخرتهم.