في 1947 كان الدولار بليرتين .. الليرة السورية تتجاوز حاجز الـ 1000 مقابل الدولار و تواصل انهيارها

قالت قناة “روسيا اليوم” الروسية، إن سعر الدولار في سوريا تجاوز 1000 ليرة سورية، للمرة الأولى في التاريخ، وسط ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار جميع السلع.

ونقلت القناة، الأحد، عن متعاملين وصفحات متخصصة قلوها إن الدولار تجاوز الـ 1000 بعد “فترة من حالة عدم استقرار كان شهدتها أسعار الصرف منذ أن لامست الليرة حاجز الألف دون أن تتخطاه مطلع الشهر الماضي، لتحقق مكاسب متسارعة خلال أيام وترتفع بنحو 200 نقطة أمام الدولار، ترافقت مع حملة واسعة على مواقع التواصل لدعم الليرة السورية”.

إلا أن حالة الارتفاع لم تدم طويلا وعادت الليرة لتشهد تذبذبات بيت ارتفاع وهبوط لكن ضمن اتجاه عام هابط، لتصل اليوم إلى حاجز الألف.

يذكر أن المصرف المركزي السوري ما زال يثبت سعر صرف الدولار عند 436 ليرة، كما أنه ما زال يلتزم الصمت أمام حالة التدهور التي تشهدها العملة المحلية، وهي الحالة التي تركت آثارها على جميع السلع في البلاد، التي شهدت ارتفاعات كبيرة، خاصة السلع التي تعتمد في مكوناتها على مواد مستوردة، على حد تعبير القناة.

وكان تطبيق “الأسهم السورية” أحد أبرز وأوثق المصادر التي تقدم سعر الصرف بشكل يومي، أعلن عن توقفه عن نشر الأسعار في الرابع من الشهر الجاري “ريثما تستقر الأسواق وخصوصا مع الأحداث التي تشهدها المنطقة من توترات سياسية وعسكرية ولكي لا نكون الشماعة التي يتم تحميلها ارتفاع اسعار الصرف والذهب”.

وسبق للنظام ووسائل إعلامه اتهام التطبيق والقائمين عليه بالتلاعب بسعر الليرة والتسبب بانخفاضها.

الجدير بالذكر أن سعر الليرة عام 1947 (بدء التعامل بها) كان 2.19 مقابل الدولار.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الليرة السورية لاحقة اختها الليرة اللبنانية.
    متل الأواني المستطرقة طالع نازل إلى استقرار التوازن والمستوى.
    بكل الأحوال المتسلطين على البلدين وعاملين حالهم حكومات هم بالحقيقية مافيات وحرامية ولصوص ومجرمين.
    لاتتحسن أحوال الناس هناك مالم يطردوا هؤلاء الأوغاد المتحكمين بكل شيء وامساك مصير بلادهم بفرض القانون والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان والنظام .وإلا للأسوأ وزيادة بالفقر والقتل بهدر الدم .

  2. كبف دمر السنة مستقبل سوريا من اليوم الاول للاستقلال – للاسف كان السنة ممكن يكون ان يكون مستقبل سوريا مثل سينغافورة و لكن منذ الاستقلال رفضوا العلمانية و بأسلمة البلد و القوانين و اصرارهم ان سوريا دولة مسلمة بالدستور سهل الديكتاتوريات و الانقلابات و وصول المجرم الارهابي حافظ الاسد للحكم و انشاءه دولة الارهاب

  3. وين المشكلة ؟؟
    الصمود متل ما هو .. والخطابات والتعظيمات شغالة ..
    يعني ما تغير شي بالوضع النفسي ..
    العملات كلها اختراعات بشرية حتى البشر يتعاملوا فيها ..
    الجرادين ما بيفرق معهم هيك شي ..
    عطي الجردون رزمة دولارات .. رح يقرضها .. تماما متل رزمة الليرات ..